الخارجية العراقية: القمة العربية فرصة لإبراز التطورات واستقطاب الاستثمارات
نشر بتاريخ: 15 مايو 2025 الساعة 04:06 مساءًالمشاهدات:
66 مشاهدة
دربونه | بغداد تحتفي بضيوفها وتسعى لتعزيز العمل العربي المشترك في ملفات الأمن والاقتصاد والثقافة
أكد وكيل وزارة الخارجية هشام العلوي، اليوم الخميس، أن العراق يسعى إلى استثمار القمة العربية المنعقدة في بغداد لإبراز التطورات الإيجابية التي شهدها في السنوات الأخيرة، وتعزيز التعاون العربي في مختلف المجالات، وعلى رأسها الأمن، الاقتصاد، والثقافة.
وقال العلوي في تصريح لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن اجتماع وزراء الخارجية التحضيري اليوم يأتي مكملاً لسلسلة اجتماعات تمهيدية شملت اجتماع المندوبين الدائمين، والمجلس الاقتصادي والاجتماعي، بالإضافة إلى القمة التنموية.
العراق.. من منصة للحوار إلى قوة إقليمية فاعلة
وأضاف العلوي أن العراق لا يركز فقط على التنظيم الشكلي للقمة، بل يسعى للخروج بقرارات تعزز العمل العربي المشترك في مختلف الملفات، مشيراً إلى أن البلاد لعبت دوراً مهماً في توفير منصات للحوار الإقليمي والدولي خلال السنوات الماضية، وتطمح إلى البناء على هذه التجربة لمزيد من الاستقرار الإقليمي.
الاستثمار والتنمية أولوية
وأشار العلوي إلى أن الاستثمار في العراق يمثل أولوية ضمن الرؤية الحكومية، مؤكداً أن هناك سعياً حثيثاً لجذب الاستثمارات العربية في مجالات متعددة منها:
الطاقة المتجددة
الزراعة والصناعة
السياحة
القطاع المالي والمصرفي
تمكين القطاع الخاص
وذلك بما يسهم في خلق فرص عمل للشباب العراقي ويعزز من النمو الاقتصادي المستدام.
بغداد تستعرض إرثها وتقدمها
وشدد وكيل الوزارة على أهمية استثمار عقد القمة في إبراز التطورات الإيجابية في العراق، مشيراً إلى حرص بغداد على تعريف الضيوف العرب والدوليين بـ معالمها الثقافية والتاريخية والدينية. وقال إن القمة تمثل مناسبة للاحتفاء بالعراق كـ”دولة ذات عمق حضاري وإرث تاريخي كبير”، مؤكداً أن “الجهود ستتضافر من أجل تقديم قمة نوعية ومتميزة تعكس الصورة الجديدة للعراق”.
نحو قمة ذات مخرجات فاعلة
وختم العلوي بالقول إن اجتماع اليوم سيمهد لإعداد مشاريع قرارات وتوصيات، ليتم إقرارها في قمة القادة والزعماء العرب يوم السبت المقبل، وسط توقعات بأن تشمل هذه المخرجات ملفات مفصلية تخص الوضع العربي العام، سوريا، القضية الفلسطينية، ومبادرات تنموية واقتصادية جديدة.