دربونه | أطلق تطبيق واتساب، المملوك لشركة ميتا، حملةً عالمية ضخمة بعنوان “لا.. حتى واتساب”، تهدف إلى التأكيد على التزام التطبيق بحماية خصوصية المستخدمين، حيث تُبرز أن لا أحد، حتى التطبيق نفسه، يمكنه رؤية أو سماع رسائل المستخدمين.

وتُعد الحملة هي الأكبر في تاريخ واتساب، وتهدف للوصول إلى أكثر من 3 مليارات مستخدم شهريًا حول العالم، وسط تصاعد الاهتمام العالمي بقضايا الخصوصية والأمان الرقمي.

تعزيز إعدادات الأمان

وتأتي هذه الحملة بالتزامن مع إطلاق ميزة جديدة باسم “خصوصية الدردشة المتقدمة”، والتي توفر إعدادات محسنة للمحادثات الفردية والجماعية، تمنع مشاركة محتوى الدردشات خارج التطبيق.

كما تندرج هذه الخطوة ضمن حزمة من الميزات التي يوفرها واتساب لتعزيز الأمان، من بينها “فحص الخصوصية”، الذي يُرشد المستخدمين لتخصيص إعداداتهم في مكان واحد وتأمين حساباتهم بسهولة.

تشفير شامل للرسائل والمكالمات

وتؤكد الحملة أن الرسائل اليومية بين المستخدمين، سواء كانت رسائل صوتية أو صورًا شخصية أو محادثات خاصة، تتمتع بدرجة عالية من الخصوصية بفضل التشفير الشامل الذي يعتمده التطبيق.

ويضمن هذا التشفير بقاء الرسائل والمكالمات سرية بين أطرافها فقط، ولا يمكن لأي طرف ثالث – بما في ذلك واتساب نفسه – الوصول إلى محتوى هذه المحادثات.

تصريح رسمي

وفي تعليق لها على الحملة، قالت فيفيان أوديور، رئيسة قسم التسويق في واتساب:

“واتساب هو الخيار الأمثل للمحادثات الشخصية. وهذه الحملة تُجسد وعدنا بالخصوصية: لا أحد، ولا حتى واتساب، يمكنه رؤية أو سماع رسائلك”.