نشر بتاريخ: 07 نوفمبر 2024 الساعة 06:10 مساءًالمشاهدات:
42 مشاهدة
دربونه | حدد المنتدى الاقتصادي العالمي، اتجاهات مستقبل العمل والذي تقوم بتحديثه كل عامين، وفي عام 2025، ستكون هناك الكثير من التغييرات في سوق العمل ويكون على الناس امتلاك مهارات جديدة ومختلفة مطلوبة لسوق العمل المستقبلي، وضرورة إعادة تأهيل الكثير من القوى العاملة.
وتشير التقديرات الى انه من المرجح أن تتغير أكثر من مليار وظيفة، أي ما يقرب من ثلث جميع الوظائف في جميع أنحاء العالم، بفضل التكنولوجيا في العقد المقبل.
ولتوقع التحديات والفرص التي ستواجهها الشركات والموظفون في المستقبل القريب، أدرج المنتدى الاقتصادي العالمي قائمة بـ 10 مهارات عمل مستقبلية سيكون الطلب عليها مرتفعًا بحلول عام 2025.
أهم 10 مهارات للمستقبل:
التفكير التحليلي والابتكار
التعلم النشط واستراتيجيات التعلم
حل المشاكل المعقدة
التفكير النقدي والتحليل
الإبداع والأصالة والمبادرة
القيادة والتأثير الاجتماعي
استخدام التكنولوجيا ومراقبتها والتحكم فيها
تصميم التكنولوجيا والبرمجة
المرونة والقدرة على الصمود وتحمل الضغوط
الاستدلال وحل المشكلات وتكوين الأفكار
حل المشاكل
وتعد هذه الفئة هي الأكثر شمولاً، حيث تحتوي على خمس من أهم المهارات لعام 2025، التفكير التحليلي والابتكار، وحل المشكلات المعقدة، والتفكير النقدي والتحليل، والإبداع والأصالة والمبادرة، وأخيراً التفكير وحل المشكلات وتكوين الأفكار.
إن مهارة حل المشكلات المعقدة والتفكير التحليلي ليست شيئًا يولد به الناس عادةً، بل هي مهارة نطورها مع تطورنا في حياتنا المهنية، ورغم أن امتلاك عقل تحليلي يساعد في تحسين الأداء، فإن تعلم تحليل البيانات قد يكون سهلاً وممتعًا للغاية.
يتطلب حل المشكلات أيضًا الإبداع والمبادرة والأصالة، حيث يساعد اتباع نهج إبداعي وأصلي في تعزيز الابتكار والنظر إلى المشكلات بنظرة جديدة وعقل منفتح.
الإدارة الذاتية
يسير الابتكار والفشل جنبًا إلى جنب، ونادرًا ما تجتمع أفضل الابتكارات معًا في المحاولة الأولى، لهذا السبب فإن إدارة الذات هي فئة تحتوي على مهارة المرونة وتحمل الضغوط والمرونة، حيث أن هذه المهارات ضرورية للاستمرار في الحفاظ على عقلية إيجابية حتى عندما تصبح الأمور صعبة أو عندما نواجه مواقف غير متوقعة.
ومن المهارات الأخرى التي اقترحها المنتدى الاقتصادي العالمي ضمن فئة إدارة الذات التعلم النشط واستراتيجيات التعلم، وهي أمور لا مفر منها لأن الطريقة الوحيدة لمواصلة التحسن في عملك هي من خلال التعلم.
العمل مع الناس
وفقًا لقائمة المنتدى الاقتصادي العالمي، فإن مهارة أخرى تعتبر مهمة جدًا في المستقبل القريب هي القيادة والتأثير الاجتماعي، ففي نهاية المطاف، نتواصل ونتعاون باستمرار مع الزملاء والعملاء وأصحاب المصلحة الآخرين في العمل، وللقيام بذلك بنجاح، تعد المهارات الشخصية مثل التعاطف وحل النزاعات والتواصل واتخاذ القرار أمرًا حيويًا.
قد يبدو الأمر متناقضًا، ولكن مع صعود الذكاء الاصطناعي والرقمنة، تحتاج المنظمات إلى التركيز بقوة على تطوير هذه المهارات الناعمة، وفي حين قد يتولى الذكاء الاصطناعي الوظائف والمهام البشرية في بعض السياقات، فلن يتمكن أبدًا من استبدال ما يجعلنا بشرًا.
ستصبح العديد من المهام الروتينية غير ضرورية، لكن الذكاء العاطفي والتعاون ومهارات الاتصال ومهارات القيادة الأخرى ستصبح أكثر أهمية، وخاصة الآن بعد أن أصبحنا نعمل عن بُعد وبدأت نماذج المنظمات الهجينة في الظهور، فإن هذه المهارات ذات الصلة عالميًا مطلوبة من قبل أصحاب العمل أكثر من أي وقت مضى.
وستلعب مهارات استخدام التكنولوجيا ومراقبتها والتحكم فيها، فضلًا عن تصميم التكنولوجيا وبرمجتها، دورًا كبيرًا في مستقبل أي صناعة، حيث إن علم البيانات والذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي والتعلم العميق هي مهارات مهمة للوظائف التي ستصبح شائعة بشكل متزايد في المستقبل.