نشر بتاريخ: 15 نوفمبر 2024 الساعة 08:03 مساءًالمشاهدات:
9 مشاهدة
دربونه | وجد فريق من الباحثين، أن أولئك الذين يعيشون في مناطق ذات مستويات عالية من تلوث الهواء هم أكثر عرضة للإصابة بالأكزيما، وهي شكل من أشكال التهاب الطبقات العليا للجلد.
وفي الدراسة الجديدة،” استخدم الباحثون بيانات من برنامج أبحاث “All of Us Research Program” التابع للمعاهد الوطنية للصحة في الولايات المتحدة، والذي يغطي مئات الآلاف من البالغين في الولايات المتحدة”.
وشملت الدراسة، ” 286862 شخصا كانت البيانات الديموغرافية والرمز البريدي والسجلات الصحية الالكترونية الخاصة بهم متاحة للباحثين، حيث تم تشخيص إصابة 12695 مشاركا (4.4%) بالأكزيما”.
وبعد النظر في عوامل، مثل التركيبة السكانية والتدخين، كان “المصابون بالأكزيما أكثر عرضة للعيش في مناطق ذات مستويات عالية من الجسيمات الدقيقة، أو PM2.5، في الهواء”.
ومع كل زيادة قدرها 10 ميكرومتر/ م3 في متوسط تلوث الهواء بجسيمات PM2.5، كان الأفراد أكثر عرضة للإصابة بالأكزيما بمقدار الضعف”.
وخلص الباحثون إلى، أن” زيادة تلوث الهواء قد تؤثر على خطر الإصابة بالأكزيما، ربما من خلال تأثيراته على الجهاز المناعي”.
وأضاف الفريق، أن “إظهار أن الأفراد في الولايات المتحدة المعرضين للجسيمات هم أكثر عرضة للإصابة بالأكزيما يعمق فهمنا للآثار الصحية المهمة لتلوث الهواء المحيط”.