نشر بتاريخ: 04 ديسمبر 2024 الساعة 12:58 مساءًالمشاهدات:
2 مشاهدة
دربونه | كشف علماء عن تقنية ستتيح للأشخاص في يوم الأيام متابعة مؤشرات أدمغتهم وأجسامهم عبر وشم إلكتروني مؤقت.
وطور تلك التقنية علماء في جامعة تكساس في أوستن وآخرون، وتهدف إلى تجنب القيود التي يفرضها اختبار تخطيط كهربية الدماغ التقليدي، وفق موقع “Gizmodo” المتخصص في أخبار التكنولوجيا والعلوم.
ونجح الباحثون في قياس نشاط الدماغ مستخدمين حبرًا سائلًا طور خصيصًا لهذا الغرض وطُبع على فروة الرأس من دون جراحة.
وقد يجعل مثل هذا الابتكار إجراء تخطيط كهربية الدماغ وغيرها من الاختبارات الطبية أكثر ملاءمة للمرضى والفرق الطبية على حد سواء.
ويحتاج تخطيط كهربية الدماغ التقليدي من الفريق الطبي تحديد مواقع محددة على فروة الرأس لوضع أقطاب كهربائية، وهي خطوة تستغرق ساعتين.
وقد سهل استحداث قَلَنْسُوَة إلكترونية للدماغ من ذلك الإجراء، لكن يظل لها عيوب هي الأخرى. فلا زالت تلك القلنسوة تتطلب ربطها بحزم من الأسلاك وقد تكون غير مريحة للمرضى عن ارتدائها. كما أن الجيل المستخدم لتحسين إشارة الأقطاب الكهربائية قد يجف في غضون ساعات.
ويعتقد باحثو جامعة تكساس أن تقنيتهم يمكنها التغلب على العديد من هذه العيوب.
لكنهم ليسوا أول العلماء الذين يبتكروا أجهزة استشعار فائقة الرقة يمكنها تتبع البيانات الحيوية من على سطح بشرتنا، والتي يشار إليها عادةً باسم الوشم الإلكتروني، غير أن الإصدارات السابقة كانت بحاجة إلى وضعها على الجلد الخالي من الشعر، مما يحد من فائدتها.
وللتغلب على هذه العقبة، طور باحثون جامعة تكساس حبرًا سائلًا صنع خصيصًا من البوليمرات الموصلة للكهرباء التي لا تزال قادرة على قياس نشاط الدماغ من خلال فروة رأس الشخص بمجرد تجفيفها من دون الحاجة لإزالة الشعر.