فائزان بجائزة نوبل في الكيمياء يأملان أن تتيح أبحاثهما التوصل لأدوية بشكل أسرع
نشر بتاريخ: 10 أكتوبر 2024 الساعة 05:04 مساءًالمشاهدات:
33 مشاهدة
دربونه | اثنان من الفائزين الثلاثة بجائزة نوبل في الكيمياء -الذين كوفئوا لكشفهم أسرار البروتينات بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي- أن تتيح أبحاثهما “تقدما علميا مذهلا” وصحة جيدة للناس والتوصل إلى أدوية، لكنهما حذرا أمس الأربعاء من إساءة استخدام الذكاء الاصطناعي.
وتمكّن الأميركيان ديفيد بيكر وجون جامبر والبريطاني ديميس هاسابيس من فك رموز هياكل البروتينات، إذ تلعب الجزيئات دورا أساسيا في كل وظائف الكائنات الحية تقريبا.
وقال جامبر خلال مؤتمر صحفي في لندن مع ديميس هاسابيس إن هذه الجائزة “تمثل الوعد في علم الأحياء الحسابي”.
ويتولى هاسابيس وجامبر إدارة شركة “غوغل ديبمايند”، وقد طورا سنة 2020 نموذج ذكاء اصطناعي يسمى “ألفافولد 2” لتحديد بنية البروتينات.
وأضاف جامبر “نريد أن نجعل العالم مكانا أفضل، ولدينا أدوات قوية بشكل لا يصدق تتيح ذلك، وسنتمكن في النهاية من جعل الناس يتمتعون بصحة جيدة بفضل العمل الذي ننفذه بواسطة الذكاء الاصطناعي
أما هاسابيس فأوضح أن أبحاثهما قد تساهم بقدر كبير في التوصل إلى أدوية، مما يقلل وقت العمل المطلوب “من عقد تقريبا أو أكثر إلى بضعة أشهر ربما”.
لكن هاسابيس (48 عاما) حرص على التحذير من المخاطر المرتبطة بالذكاء الاصطناعي “إحدى أكثر التقنيات التحويلية في تاريخ البشرية”.
ولاحظ أن لدى الذكاء الاصطناعي “إمكانيات كبيرة جدا للخير، ولكن يمكن استخدامها أيضا للشر.