كيفية التعامل مع القلق بعد الولادة

التواصل والدعم الاجتماعي: شاركي مشاعركِ مع شريك حياتكِ وعائلتك وصديقاتكِ المقرّبات أو اللواتي مررنّ بنفس التجربة. ويمكنكِ أيضاً الانضمام إلى مجموعات دعم الأمّهات الجدد، فذلك يوفّر لكِ فهماً ودعما إضافياً.

الراحة والنوم: حاولي الحصول على فترات وفيرة من الراحة والاسترخاء، إذ أنّ قلّة النوم يمكن أن تزيد من حدّة القلق، لذا اطلبي المساعدة من العائلة لرعاية الطفل حتى تستطيعي النوم.

التنظيم وإدارة الوقت: حدّدي أولوياتك وقلّلي من الإلتزامات الزائدة، ولا تتوقعي الكمال في كلّ شيء، وركّزي على الأمور الأساسية.

العناية بالنفس: مارسي الرياضة البسيطة كالمشي والهرولة الخفيفة، فهي تُساهم بشكل كبير في  تحسين المزاج. وخصّصي وقتًا يوميًّا للقيام بنشاط تستمتعين به، كالقراءة أو الإستماع إلى الموسيقى.

التنفس والإسترخاء: جرّبي ممارسة تقنيّات التنفّس العميق أو التأمّل للحدّ من التوتّر، كما يمكنكِ ممارسة اليوغا والاسترخاء التدريجيّ للعضلات يمكن أن تكون فعالة أيضًا.

طلب المُساعدة المهنية: إذا استمرّ القلق أو تفاقم وأثّر على قدرتك على العناية بنفسك أو بطفلك، فمن الأفضل إستشارة أخصائي نفسي أو طبيب متخصّص، ويمكن للعلاج النفسيّ أو العلاج السلوكيّ المعرفيّ أن يكون مفيدًا جدًا.

التغذية السليمة: إتباع نظام غذائي متوازن يساهم في دعم صحتك النفسيّة والجسدية.

تجنّبي العزلة: الانخراط في أنشطة اجتماعية بسيطة يُمكن أن يساعدكِ في تحسين حالتك النفسية