صيدلي بريطاني يحذر: الميلاتونين الصناعي ليس حلاً سحرياً لمشاكل النوم
نشر بتاريخ: 06 مايو 2025 الساعة 05:34 مساءًالمشاهدات:
75 مشاهدة
دربونه | يواجه كثير من الأشخاص صعوبات في النوم، ما يدفعهم إلى البحث عن حلول تتراوح بين التعديلات السلوكية واستخدام المكملات أو الأدوية، من بينها الميلاتونين الصناعي، الذي أصبح خياراً شائعاً لتحسين جودة النوم.
وفي هذا السياق، حذّر الصيدلي البريطاني إيان بود، من موقع Chemist4U، من التسرع في استخدام الميلاتونين الصناعي، مشدداً على أن اللجوء إليه يجب أن يكون كخيار أخير فقط.
وأوضح بود أن “الميلاتونين هو مادة كيميائية طبيعية ينتجها الجسم للمساعدة على النوم، وغالباً ما يتم استخدامه كمكمل أو دواء مثل ‘سيركادين’، إلا أن النسخة الصناعية منه قد تسبب آثاراً جانبية مزعجة إذا استُخدمت بشكل مفرط أو دون إشراف طبي”.
وأضاف: “ينبغي توخي الحذر عند استخدام الميلاتونين الصناعي، لأنه قد يؤدي إلى آثار جانبية غير مريحة، مثل الكوابيس، والتعرق الليلي، وزيادة الوزن”، مؤكداً على أهمية استشارة الطبيب المختص قبل البدء باستخدامه.
وأشار بود إلى أن كثيرين يجهلون أن مشكلات النوم يمكن معالجتها مبدئياً عبر تغييرات بسيطة في نمط الحياة، مثل تحسين روتين النوم اليومي، تجنب الكافيين في المساء، واعتماد تقنيات التحكم بالتوتر.
وختم الصيدلي البريطاني بالتأكيد على ضرورة اعتبار أدوية النوم الملاذ الأخير قائلاً: “الميلاتونين قد يكون مفيداً في حالات محددة، لكنه ليس علاجاً سحرياً، ويجب استخدامه بحذر وتحت إشراف طبي لتفادي المضاعفات المحتملة”.