دربونه | ضمن مبادرة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني لدعم طباعة الكتاب، صدر عن دار الشؤون الثقافية العامة في وزارة الثقافة والسياحة والآثار، كتاب (حرائق المعرفة تدمير مكتبات الموصل 2014 – 2017) للكاتب والباحث محمود جمعة.

الكتاب بـ 258  صفحة من القطع المتوسط، ويتضمن الوضع الاستثنائي الذي عاشته محافظة نينوى من الناحية الأمنية والاقتصادية والإدارية بعد العام 2014 بسبب داعش الإرهابي حيث سلط الكتاب الضوء على تحول المحافظة الى مركز للنزاعات الذي أدخل أهلها وتاريخها وموروثها في دوّامة الضّراوة، حيث ارتُكِبت مئات من الجرائم الثقافية التي خسِرت فيها نينوى أكثر من مليون كتاب ومخطوطة نادرة ووثيقة حسّاسة”.
وحاول “الكتاب توثيق الإبادة التي استهدفت خمساً من أهمّ مكتبات نينوى والعراق إبّان احتلالها من قِبل داعش الإرهابي،  لما تضمّ من موادّ نادرة يعود تاريخ قسم كبير منها إلى مئات السنين”.