دربونه | كشفت دراسة أمريكية حديثة عن نتائج مبشرة لعلاج تجريبي جديد قد يُحدث نقلة نوعية في علاج سرطان الخلايا الحرشفية الجلدي المتقدم، أحد أخطر أنواع سرطان الجلد وأكثرها عدوانية.

نتائج الدراسة

وأظهرت الدراسة التي قادها الدكتور دان زاندربرج من مركز UPMC هيلمان للسرطان أن دمج دواءي “أفيليماب” (Avelumab) و”سيتوكسيماب” (Cetuximab) أدى إلى تحسن كبير في حالة المرضى، حيث ارتفع متوسط فترة بقاء المرضى دون تدهور الحالة من 3 أشهر إلى 11 شهراً، مقارنة بمن تلقوا العلاج المناعي وحده.

آلية العلاج المزدوج

يعتمد العلاج الجديد على مقاربة تآزرية، إذ يعمل:

• أفيليماب كـ محفز لجهاز المناعة لمحاربة الخلايا السرطانية.

• بينما يستهدف سيتوكسيماب هذه الخلايا بشكل مباشر.

وقد حقق هذا الدمج استجابة علاجية أعلى بأربع مرات مقارنة بالعلاج المناعي وحده، بحسب ما أفاد به الباحثون.

حول المرض

يُعرف سرطان الخلايا الحرشفية الجلدي المتقدم بأنه نوع خطير من سرطانات الجلد، يتميز بانتشاره العميق أو انتقاله لأعضاء أخرى. ومن أبرز أعراضه:

• تقرحات لا تلتئم

• كتل صلبة ذات سطح خشن

• نزيف وألم موضعي

• تضخم العقد اللمفاوية

• فقدان الوزن والإرهاق

أهمية الدراسة

رغم أن هذا العلاج لا يُعد معيارياً حتى الآن، إلا أن نتائجه تمثل أول مقارنة سريرية منظمة بين هذا المزيج العلاجي والعلاجات الأحادية. ويُظهر إمكانات واعدة خاصةً عندما يفشل العلاج المناعي وحده، ليكون بديلًا محتملاً عن العلاج الكيميائي التقليدي.

ويؤكد الباحثون أن هذه النتائج قد تمهد الطريق نحو علاجات أكثر فعالية وأقل سُمية في المستقبل، رغم استمرار تفوق أدوية مثل بيمبروليزوماب (Pembrolizumab) وسيميبليماب (Cemiplimab) في بعض التجارب السريرية.