دراسة: سمنة الأطفال تضاعف خطر التعرض للتمييز والوصمة الاجتماعية
نشر بتاريخ: 11 مايو 2025 الساعة 01:30 مساءًالمشاهدات:
77 مشاهدة
دربونه | أفاد باحثون بأن سمنة الأطفال تزيد من خطر تعرض الأفراد للتمييز بسبب أوزانهم لاحقًا في حياتهم، إذ يمكن أن يتضاعف خطر التعرض للوصمة الاجتماعية المرتبطة بالوزن بنحو ثلاثة أضعاف تقريبًا.
وأوضح الباحثون أن الإصابة بالسمنة قبل سن 18 عامًا ترفع احتمال التعرض لوصمة الوزن بمقدار 2.8 مرة، وهي ظاهرة تتمثل في الأفعال السلبية أو التمييزية المتعلقة بوزن الشخص أو حجمه.
وقال الباحث الرئيسي خايمي ألماندوز من جامعة تكساس في دالاس: “إن تجربة وصمة الوزن لا تتعلق فقط بجرح المشاعر، بل تمثل مشكلة صحية عامة تؤثر على الصحة النفسية والجسدية، وكذلك على إمكانية الحصول على الرعاية الصحية“، مضيفًا أن “معالجة وصمة الوزن يجب أن تكون جزءًا من الرعاية الروتينية للسمنة”.
وللتحقق من أثر العمر على خطر التعرض للوصمة، أجرى الباحثون استطلاعًا شمل 686 بالغًا يتلقون الرعاية في برنامج صحة الوزن بجامعة تكساس بين عامي 2021 و2023، وكان متوسط أعمار المشاركين 56 عامًا، بينما كان 62% منهم يعانون من السمنة المفرطة.
وبيّن الاستطلاع أن حوالي 23% من المشاركين أبلغوا عن معاناتهم من السمنة في سن 18 عامًا، منهم أكثر من 6% عانوا من سمنة مفرطة في الطفولة.
ووجدت الدراسة أن سمنة الطفولة ترتبط بزيادة خطر التعرض للتمييز الاجتماعي، بما يشمل المعاملة بقلة احترام أو الرفض الاجتماعي.
كما أوضح الباحثون أن أبرز أشكال الوصمة تمثلت في توصية الأطباء باتباع نظام غذائي حتى في زيارات لا تتعلق بالوزن، إضافة إلى افتراض الآخرين أن السمنة سببها الإفراط في تناول الطعام.