دربونه | أفادت دراسة تحت إشراف باحثين من جامعة ميلانو، حيث تم قياس استهلاك الأكسجين واحتياجات الطاقة للمتطوعين أثناء ممارسة تمارين مختلفة.
واشتملت الاختبارات على 10 متطوعين أُعطوا مهام على أجهزة المشي والسلالم، حيث تم قياس الجهد المبذول أثناء أنشطة مختلفة استمرت بين 10 ثوانٍ إلى أربع دقائق.
ووجدت الدراسة أن المزيد من الطاقة مطلوبة في بداية كل مشوار، حيث يحتاج الجسم إلى تسخين نفسه. وأشار فرانسيسكو لوتشانو، الباحث الأول في الدراسة، إلى أن عندما نبدأ في المشي، نتكبد بعض التكاليف الثابتة في البداية وبالمثل، تحتاج السيارة إلى وقود لتشغيل المحرك أو إخراجها من المرآب.
تحسين الكفاءة مع الوقت
أظهرت القياسات أن الأشخاص في المراحل المبكرة من المشي أقل كفاءة في تحويل الأكسجين والطاقة إلى حركة فعالة، ولكن هذه الكفاءة تتحسن مع تقدمهم في المشوار. وهذا ما يفسر الفوائد الصحية للنزهات القصيرة وصعود السلالم، خاصةً للأشخاص الذين يعيشون نمط حياة خامل.
فوائد للنشاط البدني
تشير الدراسة إلى أهمية “وجبات النشاط” القصيرة، والتي تتضمن فترات من النشاط البدني تستمر عادة لمدة لا تزيد على دقيقتين.
وتساعد هذه الأنشطة القصيرة في تحسين اللياقة البدنية، ويمكن أن تكون مفيدة بشكل خاص للأشخاص الذين يعانون من قلة الحركة أو المصابين بسكتات دماغية.