دربونه | قضت محكمة جنح الدقي في مصر، اليوم الثلاثاء، ببراءة الفنان محمد رمضان من الاتهامات الموجهة إليه في القضية التي أقيمت ضده بتهمة إهانة العلم المصري والإساءة إلى رموز الدولة، لتنهي بذلك فصلاً من الجدل الذي أثار ضجة على مواقع التواصل والإعلام خلال الفترة الماضية.

تفاصيل القضية:

وكانت الدعوى القضائية قد أقيمت من قبل أحد المحامين، متهماً رمضان بـ”ارتكاب أفعال تمس القيم الوطنية”، في إشارة إلى مقطع مصور ظهر فيه وهو يضع العلم المصري على ظهره، ما اعتُبر في نص الدعوى إهانة لأحد الرموز السيادية للدولة.

كما شملت الدعوى اتهامات بالترويج لأفكار هدامة ورموز ماسونية، وطالب مقدمها بإلزام الفنان الشهير بدفع تعويض مالي ضخم بلغ مليار دولار لصالح صندوق “تحيا مصر”، بالإضافة إلى المطالبة بتوقيع “أقصى عقوبة ممكنة” لردع أي انتهاك مماثل مستقبلاً.

حكم البراءة:

لكن المحكمة، وبعد مراجعة الأدلة وسماع المرافعات، قضت ببراءة الفنان محمد رمضان من جميع التهم الموجهة إليه، معتبرة أن الوقائع لا ترقى إلى مستوى الجريمة الجنائية، ولا تستوفي شروط المساس بالقيم الوطنية أو الرموز الرسمية للدولة.

ردود الفعل:

وأثار الحكم ردود فعل متباينة، بين من اعتبره انتصاراً لحرية التعبير في العمل الفني، ومن رأى أن الجدل حول احترام الرموز الوطنية يجب أن يُدار بعيداً عن ساحات القضاء.

خلفية:

تأتي هذه القضية ضمن سلسلة من التحديات القانونية التي واجهها الفنان محمد رمضان في السنوات الأخيرة، إلا أنه لا يزال يحظى بجماهيرية واسعة، حيث يُعد من أبرز النجوم في الوسط الفني المصري والعربي، سواء من خلال أعماله الدرامية أو الغنائية.