وأجريت هذه الدراسة من قبل مؤسسة التعاون بشأن عوامل خطر الأمراض غير السارية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.
وأشار الباحث البروفيسور ماجد عزتي إلى أنه من المقلق للغاية أن وباء السمنة الذي كان واضحا بين البالغين في معظم أنحاء العالم عام 1990، ينعكس الآن على الأطفال والمراهقين في سن المدرسة.
وفي ذات الوقت تضاعف معدل السمنة بين النساء على مستوى العالم، في حين تضاعف 3 مرات تقريبا لدى الرجال خلال الفترة من عام 1990 إلى 2022.
ويستخدم الباحثون مؤشر كتلة الجسم (BMI)الذي يتم حسابه باستخدام وزن الشخص وطوله، لفهم كيفية تغير مستويات السمنة ونقص الوزن في جميع أنحاء العالم، على مدى ثلاثة عقود.
وجمع الفريق بيانات أكثر من 3000 دراسة سكانية أجريت على حوالي 222 مليون شخص.
وأكد الباحثون إنه على الرغم من أن مؤشر كتلة الجسم يعتبر مقياس غير كامل لتحديد مدى الدهون في الجسم، إلا أنه يسجل على نطاق واسع في المسوحات السكانية.