نشر بتاريخ: 23 أكتوبر 2025 الساعة 04:47 مساءًالمشاهدات:
25 مشاهدة
دربونه | كشفت دراسة طبية حديثة نُشرت في مجلة European Heart Journal عن نتائج صادمة بشأن الفئات الأكثر عرضة لخطر الموت القلبي المفاجئ، مشيرة إلى أن لاعِبات كمال الأجسام المحترفات هنّ من بين الفئات الأكثر تعرضاً لهذا الخطر.
وأوضحت الدراسة أن الباحثين حلّلوا البيانات الطبية لنحو 9500 لاعبة كمال أجسام شاركن في مسابقات دولية بين عامي 2005 و2020، حيث تم تسجيل 32 حالة وفاة بينهن، كان ثلثها نتيجة التوقف المفاجئ للقلب.
وبيّنت النتائج أن خطر الوفاة لدى اللاعبات المحترفات كان أعلى بأكثر من 20 مرة مقارنة بنظيراتهن الهاويات، في مؤشر يثير القلق بشأن الضغوط البدنية والنفسية المرتبطة بالاحتراف في هذه الرياضة.
وقال المؤلف الرئيسي للدراسة، الدكتور ماركو فيكياتو من جامعة بادوفا الإيطالية، إن التمارين الشديدة، والجفاف، والأنظمة الغذائية القاسية، واستخدام المنشطات تشكل عبئاً كبيراً على الجهاز القلبي الوعائي، ما يزيد خطر الوفاة المبكرة.
وأضاف فيكياتو أن الدراسة كشفت أيضاً عن جانب نفسي خطير، إذ إن 13% من الوفيات بين لاعبات كمال الأجسام كانت مرتبطة بالانتحار أو العنف، وهي نسبة تتجاوز أربعة أضعاف المعدلات المسجلة بين الرجال في المجال نفسه.
ودعا الباحثون إلى تشديد الرقابة الطبية على اللاعبات المحترفات، وإدراج فحوصات القلب الدورية ضمن برامج المراقبة الصحية حتى للرياضيات الشابات اللاتي يظهرن بصحة جيدة، مؤكدين أن السعي وراء “الجسم المثالي” قد تكون له عواقب صحية ونفسية خطيرة.