ذكر عضو المالية النيابية معين الكاظمي أن التاجر العراقي يقدم الأوراق الرسمية إلى البنك المركزي لشراء الدولار بالسعر الرسمي ويدفع مليارات الدنانير إلى البنك المركزي مقابل تسلم الدولار في الخارج وبعد مرور شهر ستفاجئ التاجر برفض طلب شراء الدولار من البنك الفيدرالي الأمريكي دون معرفة الأسباب.

كما يتهرب المسؤولون في البنك الفيدرالي الأمريكي من الإجابة عن التساؤلات والاستفسارات التي طرحت من قبل إدارة البنك المركزي العراقي عن أسباب رفض الحوالات الخارجية وكل فترة يقولون ستتم معالجة ذلك خلال الفترة القادمة دون نتيجة.

حيث رفضت واشنطن طلب العراق الحصول على مليار دولار نقداً من البنك الاحتياطي الفدرالي بحجة أنه يتعارض مع جهودهم لكبح استخدام بغداد للدولار ووقف التدفقات النقدية غير المشروعة إلى إيران وقال مسؤولون أمريكيون إن الأوراق النقدية بين يدي العراقيين أصبحت مصدراً مربحاً للدولارات غير المشروعة التي تعود إلى الميليشيات والسياسيين الفاسدين وكذلك إلى إيران.