وهذه التوقعات أحيت المخاوف لدى الكثير من الموظفين، في جميع أرجاء العالم، خاصة أنها كانت مدعومة بتقارير لمؤسسات دولية وخاصة، أشارت إلى أن اتساع رقعة استخدام الذكاء الاصطناعي وأدواته، يعني أن هناك عدداً متزايداً من الموظفين سيصبحون عاطلين عن العمل.

 

الوظائف الأكثر عرضة للخطر

 

وبحسب تقرير سابق لمصرف غولدمان ساكس، فإن الذكاء الاصطناعي التوليدي، يهدد نحو 300 مليون وظيفة بدوام كامل في أميركا وأوروبا، ووفقاً لتلك التقديرات، تصبح نحو 25 بالمئة من القوى العاملة الحالية في أميركا و24 بالمئة من القوى العاملة في أوروبا، مهددة بالاستبدال بالذكاء الاصطناعي.

 

كما حذر غولدمان ساكس من أنه كلما كان الذكاء الاصطناعي أكثر ذكاءً، كانت عملية استبدال البشر به أسرع.

 

من جهتها، رجّحت دراسة أعدتها منظمة العمل الدولية، أن تكون المهن الأكثر تأثراً من الناحية السلبية بتقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي، هي تلك المرتبطة بإنشاء النصوص، والصور، والأصوات، والرسوم المتحركة، والنماذج الثلاثية الأبعاد، وهذه النتيجة تدعمها أيضاً ما توصلت إليه ورقة عمل شركة OpenAI المبتكرة لـ ChatGPT، حول الوظائف الأكثر عرضة لخطر الاستبدال بواسطة الذكاء الاصطناعي، والتي شملت الكتّاب والمؤلفين، ومصممي المواقع الإلكترونية والمحللين الماليين والمحاسبين، والصحفيين، وعلماء الرياضيات، ومعدّي الضرائب.