دربونه | أكدت الدكتورة فاليريا لوموفا أن الكبد يفتقر إلى النهايات العصبية، ما يجعل المراحل المبكرة لأمراضه تمر غالبًا من دون أعراض واضحة، وهو ما يفسر خطورة هذه الأمراض وصعوبة اكتشافها في الوقت المناسب.

وأوضحت الطبيبة أن معظم أمراض الكبد تبقى صامتة لفترات طويلة، لذا تنصح بضرورة إجراء فحص طبي دوري مرة واحدة سنويًا لدى مختص بأمراض الكبد من أجل الوقاية والكشف المبكر.

علامات خفية على وجود مشكلات في الكبد

أشارت لوموفا إلى أن هناك مؤشرات غير مباشرة قد تدل على الإصابة بمشاكل في الكبد، أبرزها:

• تغير لون راحة اليد وظهور أوردة عنكبوتية.

• حكة في الجلد، ميل للتورم، نزيف متكرر من الأنف، وكدمات تظهر بسهولة.

• فقدان أو زيادة الوزن غير المبرر، فقدان الشهية، النعاس المستمر، التعب السريع، الغثيان وصعوبة التركيز.

وأضافت أن الفحوصات المخبرية قد تكشف مؤشرات مبكرة، مثل: انخفاض مستوى الصفائح الدموية والهيموغلوبين، أو تغير نتائج فحص اليوروبيلينوجين في البول.

أعراض تستدعي مراجعة الطبيب فورًا

وحذرت الطبيبة من تجاهل الأعراض الأكثر وضوحًا، ومنها:

• اصفرار الجلد وبياض العينين (اليرقان).

• تضخم الكبد عند الفحص الجسدي، أو الشعور بطعم مر في الفم.

• بول داكن أو تغير في لون البراز.

• ضعف شديد، تورم في الجسم أو اضطرابات ذهنية.

الأسباب الشائعة لتلف الكبد

وأكدت لوموفا أن من أبرز العوامل التي تؤدي إلى تلف الكبد:

• تعاطي الكحول.

• مرض الكبد الدهني.

• التهابات الكبد الفيروسية.

• الاستخدام غير المنضبط لبعض الأدوية والمكملات الغذائية والمستخلصات العشبية.

• بعض أنواع العدوى الفيروسية الأخرى.

وختمت الطبيبة بالتأكيد على أن الكشف المبكر والمتابعة الطبية المنتظمة يمثلان خط الدفاع الأول للوقاية من أمراض الكبد وتقليل مضاعفاتها.