التقى رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي وعدداً من المسؤولين في مستشارية الأمن القومي،وجرى بحث الأوضاع الأمنية في البلد، وأهمية حماية الإستقرار وضمان أمن المواطنين، والحفاظ على المكتسبات المتحققة في مجال محاربة الإرهاب وملاحقة فلوله ومصادر تمويله.

وتم التطرق خلال الإجتماع إلى وضع الموقوفين والمعتقلين في السجون وضرورة مواصلة إطلاق سراح من انتهت فترة محكومياتهم، كما تدارس الإجتماع أوضاع النازحين والخطط الموضوعة لعودتهم إلى مناطقهم الأصلية وإغلاق جميع المخيمات،وتمت مناقشة أمن الحدود وضرورة التنسيق والتعاون البنّاء في مجال ترسيخ الأمن والإستقرار مع دول الجوار وبما يعود بالمنفعة على الجميع ويحقق مصالح الشعوب.

وشدد رئيس الجمهورية على ضرورة تخفيف التوترات وعدم الإنجرار إلى اتساع دائرة الصراع، مشيراً إلى أن الحروب لن تجلب الحلول للشعوب وستعمق المشاكل بين البلدان.

وأكد رئيس الجمهورية على ضرورة وقف العدوان على قطاع غزة، وإيجاد حل جذري للقضية الفلسطينية باعتبارها عنصراً أساسياً لإستقرار المنطقة، عبر منح الشعب الفلسطيني كامل حقوقه المشروعة.

من جانبه قدم مستشار الأمن القومي عرضاً حول الوضع الأمني والخطط الموضوعة للحفاظ على الاستقرار في البلد، مشيداً بطروحات رئيس الجمهورية في الحفاظ على المنجزات المتحققة وتكاتف الجهود لترسيخ الأمن والإستقرار.