دربونه | أكد رئيس الجمهورية العراقي عبد اللطيف رشيد، اليوم الخميس، التزامه بالاستمرار على نهج الرئيس الراحل مام جلال طالباني في تعزيز الديمقراطية وتحقيق العدالة الاجتماعية، مشدداً على أهمية التعاون لمواجهة التحديات الكبرى وفي مقدمتها ملف المياه.

كلمة الرئيس في مؤتمر السليمانية

وخلال كلمته في مؤتمر السليمانية للتحالف الديمقراطي في العالم العربي، أشاد رشيد بتاريخ وثقافة مدينة السليمانية، مشيراً إلى أن المؤتمر يأتي في إطار دعم الاشتراكية الدولية وتعزيز دور الأحزاب الديمقراطية العربية.

دور مام جلال والاتحاد الوطني الكردستاني

وأضاف أن الاتحاد الوطني الكردستاني كان في طليعة الأحزاب الاشتراكية، مبيناً أن الراحل مام جلال طالباني شغل منصب نائب رئيس منظمة الاشتراكية الدولية، وكان له دور بارز في نقل قضايا الشعب الكردي إلى العالم.
وأكد رشيد أن “مام جلال ترك إرثاً ونهجاً كبيراً سنواصل العمل به لترسيخ الديمقراطية وتحقيق العدالة في العراق“.

التحديات العالمية وملف المياه

وحذّر رئيس الجمهورية من التحديات الكبيرة التي يواجهها العالم في قطاع المياه، مشدداً على ضرورة العمل المشترك لمعالجة هذه الأزمة وتحقيق مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

قضايا إنسانية وإقليمية

كما دعا رشيد ضيوف المؤتمر إلى زيارة مدينة حلبجة التي تعرضت للقصف الكيمياوي وراح ضحيته 5 آلاف مدني بريء.
وفي الشأن الإقليمي، شدد على ضرورة العمل من أجل إيقاف العنف في غزة وإيصال المساعدات الإنسانية العاجلة للسكان، مؤكداً أن الحل يكمن في إنشاء دولة فلسطينية مستقلة.

التعاون الدولي

واختتم رشيد كلمته بالتأكيد على أن تعزيز الديمقراطية في العالم العربي يتطلب جهوداً جماعية وتعاوناً وثيقاً مع الأحزاب الاشتراكية الدولية لتحقيق الاستقرار والعدالة.