دراسة يابانية: تغيير الوظيفة قد يزيد من الصداع والإجهاد والأرق
نشر بتاريخ: 06 أكتوبر 2025 الساعة 03:21 مساءً المشاهدات:
33 مشاهدة
دراسة يابانية: تغيير الوظيفة قد يزيد من الصداع والإجهاد والأرق

دربونه | كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة تسوكوبا في اليابان أن تغيير الوظيفة قد يرتبط بزيادة معدلات الإصابة بأعراض صحية مثل الصداع، والإجهاد، والأرق، نتيجة الضغوط النفسية والجسدية المصاحبة للانتقال المهني.

واستندت الدراسة إلى استطلاع إلكتروني شمل نحو 20 ألف مشارك من مختلف أنحاء اليابان، بهدف تقييم تأثير التغيير الوظيفي على الصحة العامة.

وأوضح الباحثون أن تغيير العمل، رغم كونه خطوة إيجابية لتطوير المسار المهني، قد يسبب توترًا نفسيًا وضغطًا بدنيًا يؤثران سلباً على جودة الحياة. وأشاروا إلى أن هذه الجوانب الصحية المرتبطة بالتحول المهني لم تحظَ بالاهتمام الكافي في اليابان، رغم تزايد انتشارها مع تصاعد ظاهرة التنقل الوظيفي.

وبيّنت نتائج الدراسة أن المشاركين الذين انتقلوا إلى وظائف جديدة خلال العام الماضي أبلغوا عن معدلات أعلى من المشكلات الصحية، مقارنةً بأولئك الذين لم يغيروا وظائفهم، فيما كانت الآثار أكثر وضوحاً بين من خاضوا تجربة التغيير لأول مرة.

كما رصد الباحثون عدداً من مصادر التوتر الرئيسة التي واجهها المشاركون، من بينها العمل لساعات طويلة، وصعوبة الاندماج في بيئة العمل الجديدة، والعلاقات مع الزملاء، وضغط المهام المتزايد، وهي جميعها عوامل قد تترك أثراً مباشراً على الصحة النفسية والجسدية.

وأكدت الدراسة في ختامها أهمية تقديم الدعم النفسي والإداري للعاملين خلال مراحل الانتقال الوظيفي، وتوفير بيئة عمل أكثر مرونة تساعد على التكيف وتقليل مستويات التوتر.

مشاركة
الكلمات الدلالية:
أخبار ذات صلة
© 2025 دربونة | جميع الحقوق محفوظة