دراسة علمية: العلاقات الأسرية القوية تساعد الأطفال على النوم الهادئ
نشر بتاريخ: 18 يونيو 2025 الساعة 05:29 مساءًالمشاهدات:
130 مشاهدة
دربونه | كشفت دراسة علمية حديثة أن وجود روابط أسرية متينة يساهم بشكل مباشر في تحسين جودة النوم لدى الأطفال، ويساعدهم على النوم لساعات أطول خلال الليل.
وأجرت الدراسة فرق بحثية مشتركة من جامعة كاليفورنيا سان دييغو ومستشفى الأطفال في لوس أنجليس ومعهد لوريت لأبحاث الدماغ وكلية طب كيك، وركزت على تأثير قوة العلاقة الأسرية على أنماط النوم لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 9 و11 عاماً، خصوصاً خلال فترة جائحة كورونا.
أنشطة أسرية تقلل القلق وتعزز النوم
وأظهرت النتائج أن الأطفال الذين يعيشون ضمن أسر تتمتع بترابط قوي، وينخرط فيها الوالدان بشكل فعّال في حياة أبنائهم اليومية، كانوا أكثر عرضة للنوم لفترات أطول، مقارنة بأقرانهم ممن يعيشون في أجواء أسرية مفككة أو ذات تفاعل محدود.
وأشار الباحثون إلى أن الأنشطة اليومية البسيطة مثل تناول الوجبات سوياً أو مناقشة خطط اليوم التالي تساهم في تحسين جودة النوم، وترتبط بتحسّن النوم بنسبة تصل إلى 51%. كما ربطوا ضعف النوم لدى الأطفال بـ زيادة استخدام الأجهزة الإلكترونية وقلة التفاعل الأسري.
توصيات طبية
وفي تصريح لموقع “هيلث داي”، قال فريق الدراسة إن النتائج “تدعم أهمية العلاقات الاجتماعية الداعمة داخل الأسرة من أجل حصول الأطفال على نوم هادئ وعميق”، مؤكدين أن القلق الناجم عن الأوضاع الاجتماعية، مثل ما حصل أثناء الجائحة، يمكن التخفيف من تأثيره عبر دعم عاطفي وأسري منتظم.
وتوصي الأكاديمية الأمريكية لطب النوم بأن يحصل الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و12 عاماً على 9 إلى 12 ساعة نوم يومياً للحفاظ على نموهم البدني والعقلي.