دراسة حديثة تشير إلى أن الأحداث والذكريات المؤلمة تصيب الإنسان بالزهايمر
نشر بتاريخ: 21 مايو 2024 الساعة 12:18 مساءً المشاهدات:
125 مشاهدة

أشارت دراسة حديثة إلى أن الأحداث والذكريات المؤلمة في الحياة يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر.

وقال العلماء في إسبانيا أنه إذا مر شخص ما بتجربة مؤلمة، مثل الطلاق أو الوفاة، فإنه يكون أكثر عرضة لأعراض الزهايمر في سن مبكرة.

وأكدت الدراسة، أنه عندما يصاب شخص ما بمرض الزهايمر، يبدأ جسمه في إنتاج كمية أكبر بكثير من نوعين من البروتينات الطبيعية للجسم كالأميلويد وتاو.

حيث أخذ فريق البحث عينات من السائل الشوكي للمشاركين (البالغ عددهم 1290)، ووجد أن الأشخاص الذين يعانون من التوتر المفرط لديهم كميات أكبر من الأميلويد والتاو تطفو حول أجسادهم، ولاحظ أيضا أن هذا الأمر ينطبق فقط على الأشخاص الذين شهدوا أحداثا مؤلمة في الطفولة أو منتصف العمر.

وأشار فريق البحث، أنه لا يزال هناك حاجة إلى دراسة موسعة لفهم ما إذا كان ذلك قابلاً للتطبيق في جميع المجالات.

مشاركة
الكلمات الدلالية:
أخبار منوعةأعراض الزهايمرالزهايمردراسةمرض الزهايمرمنوعات
أخبار ذات صلة
© 2024 دربونة | جميع الحقوق محفوظة