وقال هوغربيتس إن الأرض تتحرك ببطء بين المريخ ونبتون، مما قد يؤدي إلى نشاط زلزالي ضخم، وفرصة لحدوث هزة أرضية عنيفة قد تتخطى الـ8 درجات، بحسب مستويات الضغط التكتوني.
وعلق هوغربيتس على الزلزال بالقول إن “الاستجابة الزلزالية لهندسة القمر مع المريخ ونبتون حتى الآن لا تزال معتدلة مقارنة بما يمكن أن تفعله هذه الهندسة وما فعلته في الماضي (8.5 درجات على مقياس رختر)”، في تلميح إلى أنه يتوقع زلزالاً أقوى من ذلك قريباً.
وأكد أن “هناك احتمالا كبيرا أنه في غضون 2-3 أيام، يمكن أن نتعرض لزلزال قوي”، مشيرًا إلى أن “هندسة الزاوية اليمنى المزدوجة مع المريخ ونبتون يمكن أن تؤدي إلى هذا النوع من النشاط الزلزالي”.
وأضاف هوغربيتس أن “من المحتمل جدًا أن نشهد زلزالًا قويًا خلال الـ 24 ساعة المقبلة”، مؤكدًا أن “هندسة القمر مع المريخ ونبتون ومع المشتري وأورانوس يمكن أن تتسبب في مثل ذلك الحدث الزلزالي الكبير”.
وأوصى هوغربيتس متابعيه بأن يكونوا في “حالة تأهب إضافي”، مضيفًا بالقول: “إذا حدث زلزال كبير خلال الـ24 ساعة القادمة أو الأسابيع القليلة المقبلة، فسيكون الخامس من حيث الحجم خلال 20 عامًا”.
وقد تسببت تحذيرات هوغربيتس المتكررة في حالة من الهلع حول العالم، خاصة بعد أن تنبأ عدة مرات بحدوث زلازل أو هزات قبل وقوعها بالفعل على مدار الأسابيع القليلة الماضية، وربط بين تنبؤاته وبين تحركات الكواكب واصطفافها.