نشر بتاريخ: 05 مايو 2023 الساعة 09:33 صباحًاالمشاهدات:
250 مشاهدة
أعلن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق، اليوم الجمعة، عن دعم السويد لإعادة الاستقرار في المناطق المحررة بـ 1.9 مليون دولار.
وذكر بيان لبرنامج الأمم المتحدة، أن “حكومة السويد أسهمت بمبلغ 20 مليون كرونة سويدية إضافية أي ما يعادل (1.9 مليون دولار أمريكي) لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في إعادة الاستقرار للمناطق المحررة”، لافتاً الى أنه “تم اليوم توقيع اتفاقية مع جيسيكا سفاردستروم، سفيرة السويد في العراق والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق، أوكي لوتسما، لإضفاء الطابع الرسمي على هذه المساهمة”.
وأضاف أنه “ومنذ إنشاء البرنامج في عام 2015 أسهمت حكومة السويد بمبلغ 434 مليون كرونة سويدية (42) مليون دولار أمريكي لدعم جهود تحقيق الاستقرار في العراق”، لافتاً الى أنه “بهذا التمويل الإضافي سيتمكن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي من مواصلة إعادة تأهيل البنية التحتية والخدمات الحيوية التي تضررت أثناء الحرب ضد عصابات داعش الإرهابية وتمهيد الطريق لإعادة الإدماج المجتمعي”.
وقالت السفيرة السويدية في العراق جيسيكا سفار دستروم حسب البيان: “تتمتع السويد بعلاقة ثنائية وثيقة مع العراق ويشكل السويديون الذين ينحدرون من أصول عراقية نسبة 3% من الشعب السويدي ونتج عن هذا علاقات قوية بين بلدينا”. وأضافت أن “السويد ستواصل دعم عراق مستقر وآمن من خلال تعاوننا الإنمائي الثنائي”، مؤكدة أن “بلادها تفخر بأن تكون جزءاً من جهود الاستقرار في العراق وتستمر بالتزامها للمساهمة في هذا العمل التعاوني لبناء مستقبل أفضل للنازحين والمتضررين من الحرب على داعش”.
من جانبه قال الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي أوكي لوتسما: “لقد كانت حكومة مملكة السويد شريكاً مهماً لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي”، مبيناً أن “هذه المساهمة الجديدة تأتي في وقت مهم جداً، فبالرغم من إحراز الكثير من التقدم لكن عمل المنظمة الدولي لم ينته”.
وأكد أن “حكومة السويد أعربت عن التزامها الراسخ بإحداث تأثير دائم في حياة الشعب العراقي من خلال العمل معاً لضمان الحفاظ على المكاسب التي تحققت في السنوات السابقة والبناء عليها بشكل أكبر”.
وأكمل برنامج إعادة الاستقرار للمناطق المحررة التابع لبرنامج الأمم المتحدة الانمائي، حتى نيسان 2023، أكثر من 3500 مشروع في المحافظات الخمس المحررة وهي الأنبار وديالى وكركوك ونينوى وصلاح الدين.
وتشمل هذه المشاريع إعادة تأهيل المدارس والمستشفيات ومحطات الماء وشبكات الكهرباء والمنازل وتوفير فرص عمل قصيرة الأجل، أدت هذه المشاريع إلى تحسين حياة أكثر من 8.3 ملايين عراقي وعراقية وتسهيل عودة 4.9 ملايين شخص نزحوا بسبب الصراع ضد داعش.