نشر بتاريخ: 30 سبتمبر 2025 الساعة 04:31 مساءًالمشاهدات:
24 مشاهدة
دربونه | كشفت دراسة جديدة أن استخدام السجائر الإلكترونية يزيد من خطر الإصابة بحالة “ما قبل السكري”، بينما يرفع الجمع بينها وبين السجائر التقليدية هذا الخطر بشكل أكبر.
وتعني حالة ما قبل السكري ارتفاع مستوى السكر في الدم فوق المعدل الطبيعي، وهي غالباً ما تسبق الإصابة بداء السكري من النوع الثاني، وقد تسبب مضاعفات خطيرة على القلب والكلى والأعصاب رغم إمكانية عكسها في بعض الحالات.
قاد الدراسة سولاكشان نيوباني، أخصائي اقتصاديات الصحة في جامعة جورجيا، حيث اعتمد فريقه على أكثر من 1.2 مليون استبيان هاتفي أجراه مركز مراقبة الأمراض والوقاية في الولايات المتحدة.
وأظهرت النتائج أن مستخدمي السجائر الإلكترونية فقط أكثر عرضة للإصابة بما قبل السكري بنسبة 7% مقارنة بغير المدخنين، وهو ما يعادل نحو 7000 حالة إضافية لكل مليون مستخدم. أما مدخنو السجائر التقليدية فقط، فارتفع خطر إصابتهم بنسبة 15%، بينما كان الخطر الأعلى لدى من يجمعون بين النوعين حيث بلغ 28%.
كما بينت الدراسة أن مستخدمي السجائر الإلكترونية والتقليدية معاً كانوا أكثر عرضة للإصابة بداء السكري بنسبة 9% مقارنة بغير المدخنين، وهي نسبة أعلى من مستخدمي السجائر التقليدية فقط (7%).
وأشار نيوباني إلى أن هذه النتائج تؤكد أن السجائر الإلكترونية ليست خياراً “أكثر أماناً”، بل قد تحمل مخاطر خفية على الصحة الأيضية على المدى الطويل، خصوصاً مع انتشار تسويقها كبديل صحي.
كما لفتت الدراسة إلى أن خطر الإصابة بما قبل السكري كان أعلى بين مستخدمي السجائر الإلكترونية الذين يعانون من السمنة أو زيادة الوزن، إضافة إلى الأمريكيين من أصول إسبانية وإفريقية وآسيوية مقارنة بالبيض.
ومع ذلك، شدد الباحثون على أن الدراسة اعتمدت على بيانات استطلاعية، مما لا يسمح بتأكيد علاقة سببية مباشرة بين التدخين الإلكتروني وحالة ما قبل السكري، مع احتمالية وجود عوامل أخرى مرتبطة بأنماط الحياة المختلفة.
للمزيد من الأخبار الصحية والعلمية اشترك في قناتنا على التليغرام.