وأضافت شركات تصنيع الملابس القطنية حديثا، مواد تقلل من اشتعال القطن في النسيج القطني، ولكن تلك المواد مضرة بالبيئة، وتتسبب أيضا بحساسية جلدية لبعض الأشخاص، فضلا عن زوال المواد بعد غسيل الملابس مرات عدة.
ولاحظ الباحثون وجود صفات مؤخرة للاحتراق في بعض أنواع القطن البني؛ ما دفعهم إلى البحث عن الجينات المسؤولة عن مقاومة الاشتعال فيها.
وبعد اختبار مزاوجة أنواع مختلفة من القطن عبر الأعوام السابقة لتحسين صفاتها، اختار الباحثون بعض الأنواع الأكثر ترشيحا لمقاومة الاشتعال، وعرضوا عينات منها للاحتراق المباشر، واختاروا العينات الأفضل منها.
واستخلص الباحثون عينات نسيجية من أنواع القطن التي قاومت الاشتعال، وعند تعريضها للنيران، استطاعت إطفاءها مع الحفاظ على قدرتها في مقاومة الاشتعال أثناء الاختبار.
ويسعى الباحثون إلى استكمال جهودهم في فهم آلية عمل الجينات المسؤولة عن مقاومة الاحتراق، وتحسين الصفات الوراثية للقطن، مع الحفاظ على صفاتها بعد تكرار غسلها واستهلاكها مرات عديدة.