طابق العلماء هذه البيانات مع عدد الأشخاص في الدراسة الذين أصيبوا بمرض السكري من النوع الثاني، وجدوا أن الذهاب المنتظم إلى السينما مرة واحدة في الشهر يبدو أنه يقلل من فرص الإصابة بالمرض بنسبة 35% مقارنة بأولئك الذين نادرا ما يذهبون أو لم يذهبوا أبدا.
كذلك الحال حتى عند وجود عوامل أخرى مرتبطة بالمرض، مثل انخفاض الدخل وضعف التعليم، وفقا لتقرير نشر في المجلة الدولية للصحة العامة وشوهدت نتائج مماثلة لدى أولئك الذين ذهبوا في كثير من الأحيان إلى المسرح أو الحفلات الموسيقية أو الأوبرا أو صالات العرض.
لم يكشف بوضوح كيف يمكن للاستمتاع بالفعاليات الثقافية المنتظمة أن يحمي من مرض السكري، لكن الباحثين قالوا إنه قد يعوض بعض الضرر الذي يمكن أن يلحقه التوتر بالجسم ووفقا لجمعية السكري يمكن أن يؤدي الإجهاد المزمن إلى تراكم الهرمونات الضارة مثل الكورتيزون الذي قد يمنع الخلايا المنتجة للإنسولين في البنكرياس من العمل بشكل صحيح.
يؤدي الانخفاض اللاحق في إنتاج الإنسولين إلى مرض السكري من النوع 2، وفي تقرير عن النتائج التي توصلوا إليها أن المشاركة في الأنشطة الفنية ممتعة ومريحة وتمنح النشاط وتخفف من التوتر وتفاعلية اجتماعياً.