ونقلت شبكة ان بي سي نيوز الأمريكية، عن مؤتمر صحفي للوكالة أن هناك احتمالاً بنسبة 77 % أن يكون هذا العام الأكثر سخونة على الإطلاق، وبنسبة 100 بالمئة أن يكون ضمن السنوات الخمس الأكثر سخونة تاريخياً.
وقالت رئيسة قسم الرصد بالمراكز الوطنية لمعلومات البيئة التابعة للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، كارين غليسون، قولها إن ما يقرب من خُمس مساحة اليابسة بالعالم شهدت درجة حرارة قياسية في يوليو الماضي.
وأضافت غليسون: لا يزال الكوكب حاراً بشكل لا يصدق، مشيرة إلى أن درجات الحرارة العالمية الشهر الماضي كانت قريبة جداً من مستوى يوليو 2023، وسجلت أوروبا وأفريقيا وآسيا أعلى درجة حرارة على الإطلاق، بينما جاءت أميركا الشمالية في المرتبة الثانية.
وأشار الباحثون الذين يتتبعون درجات الحرارة الإستثنائية، وفق الشبكة، إلى أن حرق الوقود الأحفوري يقف وراء ارتفاع درجات الحرارة، لذلك سيستمر هذا الإتجاه حتى يتحكم البشر في انبعاثات غازات الإحتباس الحراري.