وبينت أن اكتشاف 145 موقعاً أثرياً جديداً حالياً وعدد من القطع المهمة منها العثور على تمثال سيدة الوركاء بنسخة مصغرة، حيث تعد النسخة الثانية حتى الآن في مدينة نيبور الأثرية بمحافظة الديوانية.
وأشارت إلى أن اللجنة الفنية السرية تتعرض لمخاطر كبيرة بسبب منع متابعة المحامين للمتهمين بسرقة القطع الأثرية على الرغم من حماية القوات الأمنية، فضلاً عن قلة التخصيصات المالية والملاكات الفنية، إلى جانب الحاجة لتحديث قانون الآثار بعد عرض بعض المقترحات والنقاط المهمة لمعالجتها من قبل لجنة فنية في الوزارة لغرض تعديل القانون في مجلس الوزراء.
ولفتت إلى أن تسلّم الآثار من المواطنين أو الجهات الأمنية من خلال المصادرة وعبر الجمارك يتم عبر وزارتي الداخلية أو الخارجية، وهناك أرشيف للقطع المتسلمة، وبالتالي يتم تحويلها إلى السيطرة المخزنية باستمارة خاصة تعد من قبل لجنة فنية يتم تشكيلها من الهيئة لغرض متابعة القطع تضم متخصصين فنيين بالآثار وعضواً قانونياً مهمتها دراسة القطعة سواء كانت مزيفة أو تراثية أو حديثة الصنع، وبالتالي تتم مصادقتها من قبل لجنة سرية من دوائر الهيئة تحت حماية قانون.