أشار مدرب منتخب الناشئين لكرة القدم أن ودية الأردن الثانية تتطلب تركيزاً أكثر باعتبارها الاختبار الأخير قبل الدخول في الاستحقاق الآسيوي وأن خوض مباريات تجريبية أمام المنتخبات يعود بفوائد أكثر من مواجهة الأندية وذكر أحمد كاظم أن اتحاد الكرة وفر مجموعة من الوديات بهدف الاحتكاك وكسب الخبرة كما خضنا خمس مباريات تجريبية آخرها كانت أمام منتخب الأردن وانتهت بالتعادل السلبي على أن تقام التجريبية الثانية بعد غد الأربعاء.

بالإضافة أن المباريات الدولية الودية أمام المنتخبات لها فوائد كبيرة وإيجابيات عديدة على خلاف اللعب أمام فرق الأندية التي تكون فوائدها محدودة حيث وضح أن مواجهة المنتخبات نكتسب منها التعرف على أسلوب لعب دولي احترافي والتعرف على نقاط القوة والضعف ومعالجتها.

كما نوه إلى أن مستوى المنتخب بدأ يتصاعد من مباراة إلى أخرى وسنخوض الودية الثانية أمام منتخب الناشئين الأردني بتركيز عال لرفع جاهزية الفريق قبل الدخول في غمار نهائيات غرب آسيا وهذه البطولة هي أول مشاركة رسمية لمنتخبنا وهدفنا هو تحقيق نتائج جيدة وبناء منتخب قوي يكون رافداً للمنتخبات الوطنية لا سيما أنه يمتلك عناصر متميزة لها مستقبل واعد على المدى البعيد.