وزعم ماسك في حديثه يوم الجمعة أن “كل منظمة ذكاء اصطناعي على وجه الأرض” استخدمت بيانات تويتر للتدريب، مشيراً الى أنه “في جميع الحالات كان ذلك بشكل غير قانوني”.
وفي وقت سابق من الشهر الحالي، رفع تويتر دعوى قضائية ضد أربعة أطراف غير معروفة لكشف البيانات في تكساس.
وبحسب ماسك ففي ضوء الاستخدام الواسع النطاق لبيانات “تويتر” من قبل مطوري برامج الذكاء الاصطناعي “أعتقد أننا سنستخدم التغريدات العامة – من الواضح أنها ليست شيئاً خاصاً – للتدريب أيضاً، تماماً مثل أي شخص آخر”.
وقال ماسك في حديثه خلال مساحة صوتية على شبكة “تويتر” مساء الجمعة إن أنظمة الذكاء الاصطناعي تحتاج إلى أكثر من البيانات التي أنشأها الإنسان.
ورداً على أسئلة تتعلق بالتعاون المحتمل بين شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة وشركاته الأخرى، قال ماسك إن “الأجهزة داخل السيارة يمكن أن تستفيد من الذكاء الاصطناعي، وخاصة أنظمة مساعدة السائق المتقدمة والتي تعمل في سيارات تسلا”.
ولطالما وعدت شركة “تسلا” عشاقها بسيارة “روبوتاكس”، أو مركبة ذاتية القيادة بالكامل. وقبل سنوات قال ماسك إن عرضاً تجريبياً عبر البلاد باستخدام سيارة “تسلا” سيكون ممكناً دون تدخل بشري واحد بحلول نهاية عام 2017.
وفي عام 2019 جمعت “تسلا” مليارات الدولارات مع وعد بمليون سيارة جاهزة للروبوتات على الطريق خلال عام واحد. ولكن حتى الآن لا تستطيع أي سيارة من سيارات “تسلا” العمل بدون سائق بشري.
وقال ماسك إن نموذج لغة الذكاء الاصطناعي النهائي الذي من المفترض أن تطوره شركة (xAI) لن يكون “صحيحاً من الناحية السياسية”. وقال الرئيس التنفيذي: “أعتقد أن الذكاء الاصطناعي لدينا يمكن أن يقدم إجابات قد يجدها الناس مثيرة للجدل على الرغم من أنها صحيحة بالفعل”.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة “تسلا” إن شركة (xAI) ستحتاج إلى تطوير تقنية “تفهم العالم المادي وليس الإنترنت فقط”، وأبدى اعتقاده أن بيانات القيادة في “تسلا” ستساعدها على هذا الصعيد.