كل ما تحتاج معرفته عن فيتامين D: الفوائد، الأنواع، الجرعة المناسبة، والتحذيرات
نشر بتاريخ: 07 أغسطس 2025 الساعة 02:48 مساءًالمشاهدات:
84 مشاهدة
دربونه | فيتامين D هو أحد الفيتامينات الأساسية التي تلعب دوراً محورياً في الحفاظ على صحة الجسم. تشير الدراسات إلى أن الحصول على الكمية الكافية من هذا الفيتامين يعزز صحة العظام، يقوي جهاز المناعة، ينظم عمل الغدد الصماء، ويساعد في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية، بالإضافة إلى تأثيره الإيجابي على المزاج والصحة النفسية.
أنواع فيتامين D: D2 وD3 – أيهما الأفضل؟
بحسب الدكتورة ألفيا ساليخوفا، أخصائية أمراض الحساسية والمناعة، فإن مكملات فيتامين D ليست جميعها متساوية من حيث الفعالية. ويتوفر فيتامين D في شكلين أساسيين:
فيتامين D2 (إرغوكالسيفيرول): مصدره نباتي، يتم امتصاصه بشكل أبطأ ويُطرح من الجسم بسرعة، لذلك يُعتبر أقل فاعلية.
فيتامين D3 (كوليكالسيفيرول): المصدر الأكثر طبيعية وفعالية، نحصل عليه من التعرض لأشعة الشمس، ومن أطعمة مثل الأسماك الدهنية وصفار البيض. تشير الأبحاث إلى أن D3 يزيد من مستويات فيتامين D في الدم بنسبة تصل إلى 30% أكثر من D2.
أهمية اختيار مكمل فيتامين D عالي الجودة
تحذر الدكتورة ساليخوفا من أن “ليست كل الشركات المصنعة تلتزم بمعايير الجودة والتنقية، وقد تحتوي بعض المكملات منخفضة الثمن على شوائب أو تركيزات غير دقيقة من المادة الفعالة.” لذا تنصح باختيار مكملات من شركات موثوقة وذات سمعة جيدة لضمان فعالية العلاج وسلامته.
أشكال فيتامين D: أيها الأنسب لك؟
القطرات القابلة للذوبان في الماء: مناسبة للأشخاص الذين يعانون من ضعف امتصاص الدهون، مثل مرضى الجهاز الهضمي.
الأقراص: تتطلب وجود الدهون في الوجبة، وقد لا تناسب الجميع.
الجرعة اليومية من فيتامين D: ما هي الكمية المناسبة؟
الجرعة الوقائية للبالغين تتراوح بين 600 إلى 2000 وحدة دولية يومياً.
في حالات النقص الشديد، قد يصف الطبيب جرعات علاجية مؤقتة تتراوح بين 4000 إلى 10000 وحدة دولية يومياً.
⚠️ تنبيه مهم: تناول جرعات عالية من فيتامين D دون إشراف طبي قد يؤدي إلى فرط فيتامين D، وهي حالة خطيرة تسبب ارتفاع الكالسيوم في الدم ومضاعفات صحية أخرى.
نصيحة ختامية من الأطباء
تشدد الدكتورة ساليخوفا على أن فيتامين D عنصر أساسي للصحة العامة، وتعتمد فعاليته على نوعه وجودته والجرعة المناسبة. وتنصح بإجراء تحليل مستوى 25(OH)D في الدم قبل البدء بتناول أي مكمل، لضمان تناول الجرعة الملائمة بناءً على الحاجة الفردية.