دربونه | يتصاعد القلق في الوسط الفني وبين جمهور المطربة المصرية أنغام، بعد تداول تقارير صحفية وصفحات معنية بأخبار النجوم أخبارًا تتعلق بتدهور حالتها الصحية وامتداد فترة علاجها في ألمانيا لأكثر مما كان متوقعًا.

وأشارت بعض المصادر إلى أن الورم الذي أزالته أنغام من البنكرياس هو من نوع السرطان الغدي الكيسي المخاطي، إلى جانب معاناتها من مشكلات في المناعة جعلت من تناول الطعام والشراب أمرًا صعبًا عليها، وهو ما أثار حالة من الجدل والخوف بين محبيها.

وزادت حالة الترقب بعد حديث الإعلامي المصري البارز محمود سعد، المقرب من الفنانة، والذي أكد أن أنغام لا تزال تعاني «ألمًا شديدًا جدًا»، بالرغم من بدء تحسن بسيط قبل أيام، لافتًا إلى احتمالية خضوعها لـ«تدخل غير جراحي» خلال الفترة القريبة القادمة، مؤكدًا أنه «لا يوجد حتى الآن موعد محدد لخروجها من المستشفى».

وكانت أنغام قد خضعت قبل نحو ثلاثة أسابيع لعملية استئصال كيس دهني وجزء من البنكرياس في أحد المستشفيات بألمانيا، وأكدت عائلتها أن الورم «حميد»، وأن العملية تمت عبر الفم باستخدام المنظار دون جراحة تقليدية في البطن.

لكن تقييمًا طبيًا ذكيًا توقع أن تمتد فترة تعافي أنغام لعدة أسابيع وربما أشهر، نظرًا لحساسية البنكرياس وطول فترة استجابته للشفاء، ما يعني إمكانية غيابها عن الحفلات الغنائية والمشاركات الفنية خلال الفترة المقبلة.