أظهر تقرير حديث لبنك HSBC أن الطلب العالمي على فاكهة “دوريان”، ارتفع بنسبة 400 في المئة على أساس سنوي، بدعم كبير من جنون الطلب في الصين، التي استوردت ما قيمته 6 مليارات دولار من الفاكهة “دوريان”، وهو ما يمثل 91 بالمئة من الطلب العالمي.

 

يقول المهندس الزراعي أحمد القاسم، إن فاكهة الـ”دوريان” تمتلك رائحة كريهة شديدة، ولكنها تحتوي على العديد من العناصر الغذائية المفيدة للصحة، مشيرا إلى أن ليس هناك رأيٌ وسطيٌ بشأن هذه الفاكهة، حيث تنقسم آراء الناس بشأنها بين الكره الشديد والحب الشديد.

 

وبحسب القاسم فإن فاكهة “دوريان” تحمل وصف “ملكة الفواكه” في مناطق جنوب شرق آسيا، وهي من الفواكه التي تنمو على أشجار شاهقة، ضمن الغابات الاستوائية في ماليزيا، وإندونيسيا، وبروناي، والفلبين، وتايلاند، وهي تأتي بشكل دائري كبير الحجم، وقشرتها قاسية تغطيها الأشواك، وفي داخلها اللب الأصفر، الذي يؤكل وله طعم لاذع.

 

من جهتها تقول أخصائية التغذية تالا الخطيب، إنه رغم الاختلاف العجيب في الأذواق، حول فاكهة “دوريان” ولجوء بعض الدول إلى حظرها في وسائل النقل العامة، والطائرات بسبب رائحتها الكريهة، إلا أنه لا يوجد اختلاف حول فوائدها الصحية المذهلة، مشيرة إلى أن ثمرة “دوريان” تحتوي على فيتامين سي وبي وأيه، بالإضافة إلى معادن البوتاسيوم، الحديد، الكالسيوم، المغنيسيوم، الصوديوم، الزنك، كما تحتوي علي حمض الفوليك والفوسفور والزيوت النباتية المفيدة.

 

وتكشف الخطيب أن فاكهة دوريان لها عدة فوائد يتلخص أبرزها بما يلي:

 

تساعد على الهضم ومحاربة الكوليسترول

 

تحتوي على مستويات عالية من الألياف الغذائية، التي تعتبر ضرورية في المساعدة على الهضم، وبالتالي فإن تناولها يحد من أمراض، مثل الإمساك وانسداد وتشنجات الأمعاء وانتفاخ البطن، ما يساعد أيضا على التقليل من أمراض مثل سرطان القولون والمستقيم، كما أن الألياف تساعد على تقليل كمية الكوليسترول السيء LDL في الجسم وإزالته قبل أن يتسبب تراكمه بأضرار للقلب والأوعية الدموية.