وقال المحامي والمحلل السياسي إبراهيم الصميدعي، في تعليق ردا على منشور تدوينة السعيد: ” انتي مقرفة سيدتي، من سوء حظي انك تظهرين لي في كل مكان وانا لا اطيقك”.
وأضاف، أن “موقف الشعب الكويتي موقف مشرف من ابادة غزة ولا يؤثر فيه بعض العفن”.
كما طالب العديد من الكويتيين أنفسهم بضرورة محاسبة فجر السعيد، وتقديمها للمحاكمة بتهمة “السب والقذف وبث منشورات عنصرية قد تتسبب بفتنة بين الشعبين الكويتي والأردني” حسب قولهم.
وهاجمها في الردود على تغريدتها التي وصفت بالوقحة مغرد باسم يوسف كتب: “يبا تعاطف اشكالج يضر القضيه توكلي على الله بس”.
يشار إلى أنه قبل يومين نشرت فجر تغريدة اعتبرت داعمة للاحتلال الإسرائيلي، وتبرر له كل المجازر التي يرتكبها بحق قطاع غزة، وكأنها ناطقة بلسان المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، باعتبار جرائم الحرب التي يرتكبها في غزة دفاعا عن النفس.
وفي تدوينة مطولة لها عبر حسابها على منصة “X” (تويتر سابقا)، تساءلت فجر السعيد: “هل استشارت حماس أخوانها العرب في الهجوم على إسرائيل لتطلب مساعدتهم الآن وتبرعاتهم بعد أن هاجمت إسرائيل بقرار فردي لتوقف المفاوضات السعودية الاسرائيلية والتي بدت ملامحها تبشر بمكاسب كبيره تحققها السعوديه العظمى للفلسطينيين من خلال المفاوضات؟!”.
وواصلت تساؤلاتها التي تهدف لتبرير المجازر في غزة، بالقول: “منو (من) اللي بدا الحرب حماس أم إسرائيل ؟!!!”، زاعمة أنه في ظل أن “الإجابة حماس”، فأي “رد إسرائيلي على الهجوم يعتبر دفاع عن النفس”.
وفي تبرير إجرامي وبكلمات لا تعدو أنت تكون صادرة عن لسان “نتنياهو” لقتل الاطفال والنساء، قالت:” بعدين اللي يقولي عن تجاوزات الإسرائيليين فليسأل نفسه من بدأ في ذلك الم تبدأ حماس المخالفات بقتل الأسرى الإسرائيليين مخالفه لكل القوانين العالميه الانسانيه.. فلماذا يبكون الآن ويتهمون إسرائيل وهي التي تدافع عن نفسها بأسلوبهم “.
يذكر أن مزاعم فجر السعيد وما تروج له من أكاذيب لشيطنة حماس والمقاومة، يخالف بشكل صريح موقف دولة الكويت الرسمي الذي عبرت فيه الدولة الخليجية عن دعمها الكامل للشعب الفلسطيني واستنكرت جرائم المحتل الغاشم تجاه أهالي قطاع غزة المحاصر.