وكان على متن القارب 50 شخصا، بينهم 24 ألبانيا و15 أفغانيا، وبعض السوريين والعراقيين، كما تقول صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وقالت المدعية العامة في المحكمة كيت ديفيس إن “الشاب المصري اعتقل، عندما أوقفت قوات حرس الحدود البرية القارب المطاطي على بعد عدة كيلومترات من سواحل دوفر، جنوبي بريطانيا”.
وخلال التحقيق، اعترف عبد ربه بأنه “كان يقود المركب لمدة بلغت ساعة ونصف الساعة. لكنه قال أيضا إن آخرين تولوا قيادة المركب”
.
وهو ما ذهب إليه محامي الدفاع، فيليب هيل، الذي قال إن “المغامرة كانت مشروعا جماعيا، فكل الذين كانوا على متن المركب كانوا يصبون لتحقيق الهدف نفسه”.
وأضاف أن موكله “يعاني من ظروف صعبة في الزنزانة، ولا تكفي الأموال التي يحصل عليها سوى لإجراء مكالمة مع ذويه”.