نشر بتاريخ: 17 مارس 2023 الساعة 01:02 مساءًالمشاهدات:
479 مشاهدة
لا يزال ثوب نسائي منتشل من سفينة غارقة في العام 1650، يلهب مخيلة الباحثين، بعد سنوات من انتشاله، بعد الكشف عن بعض أسرار الثوب الذي كان محفوظاً في حالة رائعة، وفق ما نشرت صحيفة «نيويورك تايمز».
وانتشل الفستان الحريري ذو اللوم الفضي، من سفينة «بالموود» الغارقة قبالة جزيرة تيكسل الهولندية في القرن ال 17، وعلى مدار قرون وحتى العام 2014، كان الفستان مطموراً حتى اكتشفه بالصدفة غواصون هولنديون هواة، وكان محفوظاً بشكل مثالي تقريباً، وجلبوه إلى اليابسة.
وانتشل الغواصون، أيضاً فستاناً فضياً آخر، وأغلفة كتب وأدوات نظافة نسائية تعود إلى تلك الحقبة الزمنية.
واجتذب الفستان الحريري آلاف الزوار خلال أشهر الشتاء منذ عرضه في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، كما قالت كورينا هورديجك، المديرة الفنية لمتحف الجزيرة للصحيفة.
وأوضح خبراء للصحيفة، أن تلك الفساتين، ربما صنعت قبل 30 عاماً من غرقها مع السفينة، و«كان لها خصر واسع ما يشير إلى احتمال كونها لامرأة أكبر سناً»، مرجحين في الوقت نفسه أن يكون فستان زفاف.
ونقلت الصحيفة عن أرنولد فان بروغن، مخرج فيلم وثائقي عن الموضوع قوله إن «هذه الفساتين كانت باهظة الثمن بشكل لا يصدق»، مضيفاً، «لم تكن هذه الفساتين لترى خارج دوائر البلاط الملكي».
وتزايدت الأبحاث بشأن هوية مالكي هذه الفساتين، حيث ترجح حالياً ثلاث فرضيات، إحداها أنها تعود لأعضاء في الطبقات العليا، والأخرى، أنها تعود لشركة عروض مسرحية إنجليزية، والثالثة، استنادا إلى بحث أجراه مؤرخ في جامعة أكسفورد، هو أن الملابس، وكذلك العناصر الأخرى تخص زوجة سفير إنجلترا في القسطنطينية المتوفاة آنذاك