دربونه | أكد رئيس الجمهورية، عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الاثنين، أن تخلي حزب العمال الكردستاني عن السلاح يُعد خطوة إيجابية ومهمة لدعم الأمن والاستقرار في المنطقة، مشيداً بتطور العلاقات الثنائية بين العراق وتركيا.

وذكر بيان صادر عن الدائرة الإعلامية لرئاسة الجمهورية، تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن “الرئيس عبد اللطيف جمال رشيد استقبل في قصر بغداد، سفير الجمهورية التركية لدى العراق، أنيل بورا إنان“.

دعم الاستقرار الإقليمي

وأشار الرئيس إلى أن “الاتفاق بين تركيا وحزب العمال الكردستاني، وتخلي الحزب عن السلاح، يمثل عنصراً أساسياً لترسيخ الاستقرار الإقليمي، ويعكس توجهًا نحو حل النزاعات بالطرق السلمية”.

كما شدد على “أهمية تعزيز العلاقات بين البلدين والشعبين الصديقين، والعمل المشترك من أجل تحقيق الأمن والتنمية في المنطقة”.

إشادة تركية بدور العراق

من جهته، أعرب السفير التركي عن “تقديره للرئيس العراقي ولدوره في دعم التنسيق الثنائي“، مؤكداً أن “العلاقات بين أنقرة وبغداد تشهد تطوراً ملحوظاً في مختلف المجالات، لا سيما في ملفات الطاقة، الأمن، والتعاون الاقتصادي“.