يتكرر مشهد الزحام المروري في شارع دمشق الرابط بين منطقتي الحارثية والعلاوي وسط بغداد، لاسيّما في أوقات الدوام الرسمي، غير أن الأمر يخرج عن السيطرة مساء الخميس والجمعة مع عطلة نهاية كل أسبوع.

 

يختنق شارع دمشق مساء الخميس والجمعة من كل أسبوع بالمارّة لكثرتهم لاسيّما من زوّار متنزه الزوراء، أو المتوجّهين إلى منطقة المنصور ومول بغداد وغيرها والعائدين بالاتجاه الآخر.

 

شرطة المرور في القاطع تعمد إلى قطع بعض الاستدارات في الشارع في محاولة لتخفيف الزحام المروري.

 

مشكلة الشارع مزمنة، تحتاج إلى حلول جذرية.

 

يستغرق قطع الشارع في أوقات الصباح أو الظهيرة بالتزامن مع بدء أو انتهاء الدوام الرسمي للدوائر الحكومية ما لا يقل عن نصف ساعة في حين أن الشارع لا يتجاوز طوله كيلو متر واحد أو أقل.

 

هنالك الكثير من العراقيل التي تحول دون استخدام المارّة لخط سريع المنطقة الخضراء وسريع المطار ومنها أعمال الإعمار وتأهيل الشوارع فضلاً عن الإغلاقات المتكررة التي تؤدي إلى الزخم المتواصل في شارع دمشق.

الموقف المروري اليومي في شارع دمشق يشير إلى وجود زخم مرتفع نتيجة مرور عدد كبير من السيارات في الشارع منذ ساعات الصباح وحتى ما بعد الظهر، إذ يكون الشارع مساراً رئيسياً للموظّفين ومراجعي دوائر الدولة.

 

نواجه مشكلة نهاية كل أسبوع تتمثل بالزخم الحاصل في الشارع نتيجة الأعداد الكبيرة لزوّار متنزه الزوراء ومول الحارثية وحديقة إنقاذ الثقافة العراقية وشارع الزيتون وغيرها.

 

نُضطر إلى قطع الاستدارات في الاتجاه الأكثر زخماً لمنع عرقلة حركة المرور مع إبقاء الاستدارات في الاتجاه الثاني مفتوحة في حال عدم تأثيرها على حركة السير.

 

حل المشكلة جذرياً غير مرتبط بمديرية المرور التي تسعى إلى تخفيفها بالحلول الممكنة، لأن الحل يتمثل بإزالة العراقيل التي تعيق حركة السير في الشوارع الرئيسية الأخرى المؤدية إلى المناطق القريبة من الشارع.