دراسة: فيروسات الجهاز التنفسي قد تعيد تنشيط خلايا سرطان الثدي الخاملة
نشر بتاريخ: 01 أغسطس 2025 الساعة 04:19 مساءًالمشاهدات:
148 مشاهدة
دربونه | كشفت دراسة دولية قادها فريق من جامعة كولورادو أن الإصابة بفيروسات الجهاز التنفسي، مثل كوفيد-19 والإنفلونزا، قد تؤدي إلى إعادة تنشيط خلايا سرطان الثدي الخاملة في الرئتين، ما يزيد من خطر الانتكاس حتى بعد سنوات من الشفاء.
آلية التأثير
وأوضح الباحثون أن العدوى الفيروسية تحفّز استجابة التهابية مناعية تخلق بيئة ملائمة لنمو الخلايا السرطانية من جديد، خاصة في الأعضاء التي تميل إلى احتضان هذه الخلايا مثل الرئتين والكبد والعظام. ويقول عالم الوراثة الجزيئية جيمس ديغريغوري:
“تشبه الخلايا الخاملة الجمر المتبقي في نار مخيم مهجور، بينما تعمل فيروسات الجهاز التنفسي كرياح تعيد إشعال تلك النار”.
بيانات بشرية وحيوانية
أظهرت بيانات البنك الحيوي البريطاني ارتفاع معدلات وفاة مرضى السرطان الذين أصيبوا لاحقًا بـ”كوفيد-19″.
قاعدة بيانات أمريكية تضم أكثر من 37 ألف مريضة بسرطان الثدي كشفت أن الإصابة السابقة بـ”كورونا” ارتبطت بزيادة قدرها 40% في خطر انتشار السرطان النقيلي إلى الرئتين.
في التجارب الحيوانية، شهدت الفئران المصابة توسعًا في الخلايا الخاملة وصل إلى 100 ضعف خلال أسبوعين.
مؤشرات مناعية
أظهر الفريق البحثي أن إعادة التنشيط ارتبطت بارتفاع مستويات السيتوكينات الالتهابية (مثل IL-6)، ما يشير إلى دور مباشر للجهاز المناعي في تحفيز الأورام.
دلالات سريرية
يحذّر الباحثون من أن الناجيات من سرطان الثدي قد يكنّ عرضة لخطر حقيقي عند الإصابة بعدوى تنفسية حادة، مؤكدين الحاجة إلى:
دراسات إضافية لفهم الآليات بشكل أعمق.
بحث تأثير التطعيم ضد كوفيد-19 والإنفلونزا في تقليل احتمالات الانتكاس.
خلفية
لطالما ربط العلماء بين بعض الفيروسات وأنواع من السرطان، مثل: