خبير: التوتر وقلة النشاط أبرز أسباب اضطراب النوم بعد سن الأربعين
نشر بتاريخ: 09 أكتوبر 2025 الساعة 03:44 مساءًالمشاهدات:
24 مشاهدة
دربونه | أفاد الدكتور إيليا سميرنوف، أخصائي النوم، بأن النوم قد يتأثر سلباً بعد سن الأربعين لدى كثير من الأشخاص نتيجة عوامل متعددة، أبرزها التوتر المزمن، والتغيرات الهرمونية، وقلة النشاط البدني.
وأوضح سميرنوف أن التعب الجسدي والنفسي يتراكم مع التقدم في العمر، ما يجعل عملية التعافي تستغرق وقتاً أطول، مشيراً إلى أن التوتر المزمن يُنهك الجهاز العصبي تدريجياً ويزيد حاجة الدماغ إلى فترات أطول من النوم والراحة.
وأضاف أن تراجع إفراز الهرمونات، مثل الميلاتونين وهرمونات أخرى تنظم دورات النوم والاستيقاظ، يُعدّ عاملاً أساسياً في اضطراب النوم بعد الأربعين، فضلاً عن الأمراض المزمنة المرتبطة بالقلب والأوعية الدموية والغدد الصماء، والتي تؤثر بدورها في جودة النوم وعمقه.
وأشار إلى أن قلة النشاط البدني بعد هذا العمر، نتيجة الإرهاق أو ضغوط الحياة، تقلل من قدرة الجسم على التجدد والتعافي.
ونصح الدكتور سميرنوف الرجال والنساء بإجراء فحوصات طبية دورية بعد سن الأربعين لمتابعة حالتهم الصحية والكشف المبكر عن أي عوامل خطر، مؤكداً ضرورة استشارة طبيب مختص عند ظهور مشاكل في النوم، وإجراء تخطيط للنوم لتحديد نوع الاضطراب ووصف العلاج المناسب.