كشفت وزارة الموارد المائية، اليوم الأربعاء، أن مخزون سدي الموصل وحديثة انخفض بمقدار ستة مليارات متر مكعب، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

وقال الوزير عون ذياب: “بالرغم من لقائه بالسفير التركي رضا كوناي، بخصوص خطورة الوضع الذي يمر به العراق من جفاف الأنهار ومطلبه تحقيق الاتفاق الذي تم بعد زيارة الوفد الفني للبلاد. تركيا في الآونة الأخيرة وتحديد الكميات التي كان من المفترض الإفراج عنها في الأول من تموز (يوليو) الماضي، إلا أن الوزارة لم تسجل حتى الآن أي تغيير في واردات المياه التي ظلت عند معدلاتها السابقة البالغة 230 م 3 / ثانية.

واعرب في السياق ذاته، عن “أمله بأن تسهم زيارة الرئيس التركي رجب أردوغان إلى العراق بتحسين الوضع المائي للعراق وصولاً إلى زيادة معدلات الاطلاقات المائية إلى العراق بعد تحقق زيارته”.

وبشأن أعمال تعزيز الحصص المائية، أشار ذياب إلى “استمرار تعزيز نهر الفرات من بحيرة الثرثار عبر المضخات بكميات اضافية تصل إلى 80 م3/ثا، مع إمكانية زيادتها إلى 120 م3/ثا خلال شهر آب الحالي من خلال نصب مضخات إضافية جديدة استوردتها الوزارة مؤخراً، فضلاً عن تحويل حصص مائية من دجلة إلى الفرات بكميات تصل إلى 140 م3/ثا”.

وأضاف، أن “سد الموصل يعاني من نقص خزينه المائي بكميات أقل من العام الماضي تجاوزت الستة مليارات متر مكعب، وما سيمثله ذلك من تأثير سلبي في الرية الأولى للمحاصيل المزروعة خلال الموسم الشتوي المقبل، في الوقت الذي تحاول فيه الوزارة الحفاظ على تمديد مدة الاستفادة من الخزين المائي لأطول مدة زمنية ممكنة”، لافتاً إلى أن “وضع سد حديثة أسوأ حالاً من سد الموصل بسبب انخفاض كمية الخزين فيه برقم مشابه لنظيره في الموصل”.