ترقبت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات نسبة عالية من التصويت الخاص بناء للمعطيات الأولية التي تؤشر زخماً كبيراً بعدد المصوتين بينما كشفت سبب عدم إعلان نتائج التصويت الخاص قبل انطلاق عملية التصويت العام فيما ذكر مدير الإجراءات والتدريب في المفوضية داوود سلمان إن هناك إقبالاً كبيراً وزخماً واضحاً بعدد الناخبين في التصويت الخاص مما يشير إلى أن نسبة المشاركة ستكون كبيرة فيما يتعلق بالتصويت الخاص.

وفيما يخص آلية احتساب نسبة المشاركة واذا ستكون محسوبة لعدد من يحق لهم المشاركة البالغين اكثر من 23 مليون ناخب ام لعدد من استلموا بطاقاتهم البايومترية والمسموح لهم التصويت فقط والبالغين 16 مليون ناخب وذكر أن الالية سيتم تحديدها من قبل مجلس المفوضين وفق قرار خاص ولم يحسم هذا الامر حتى الآن.

فيما تم احتساب نسبة المشاركة في انتخابات 2021 بناء على من يمتلك بطاقته الانتخابية ومسموح له التصويت وليس بالنسبة لعدد من يحق لهم المشاركة فاذا كان الناخبين لايمتلكون بطاقاتهم البايومترية فلماذا يتم احتسابهم ضمن الفئات التي يسمح لها بالمشاركة ومن ثم يتم احتساب نسبة المشاركة على اساسهم؟.

وفيما يتعلق بمشكلة عدم ظهور البصمات للناخبين والتي شهدتها انتخابات 2021 شدد سلمان أن هناك عملية تخط بنسبة 5 % من عدد الناخبين لكل محطة يسمح لهم بتخطي عملية البصمة ولكن فقط للمسجلين مسبقاً أثناء تحديث بطاقاتهم البايومترية بأنهم لايمتلكون بصمة بسبب الامراض مثل السكري والذين يمتلكون بصمة عندما تم تحديث سجلهم الانتخابي ويأتون في يوم الاقتراع ولاتخرج لهم بصمة فهؤلاء لايحق لهم التخطي ولن يسمح لهم بالتصويت.

كما أشار انه اذا سمحنا بتخط من لاتخرج له بصمة في يوم الاقتراع على الرغم من أنه مسجلاً في سجل الناخبين أنه يمتلك بصمة فهذا يعني اننا سنشرع عملية بيع وشراء الأصوات لانه سيمكن لأي أحد أن يذهب ويصوت بدلاً من غيره بحجة مرض أو سكر فيما سيتم إغلاق المحطات في الساعة السادسة بالكامل ولا يوجد أي تمديد.

وسيعلن عن النتائج الأولية للتصويت الخاص اليوم من قبل المحطات فقط وفي داخلها لكن النتائج المركزية من قبل المفوضية لاتعلن إلا بعد ان نستقبل نتائج التصويت الخاص والتصويت العام وتعلن خلال 24 ساعة بعد نهاية التصويت العام أي بعد 18 كانون الأول فيما ترى أن اعلان النتائج الأولية للتصويت الخاص سيؤثر على إرادة الناخب في يوم التصويت العام حيث إنه إعلان النتائج الأولية ومن هو الفائز الأكبر في التصويت الخاص من الممكن أن يكون كدعاية انتخابية تؤثر على خيار الناخب وتدفعه للتصويت للفائز او تغير خياراته.