تأثير تقنية الجيل السادس في مستقبل الاتصالات والإنترنت العالمي
نشر بتاريخ: 13 سبتمبر 2023 الساعة 07:52 صباحًاالمشاهدات:
369 مشاهدة
من المبكر حاليا الحديث عن شبكات الجيل السادس (6G) مع استمرار نشر شبكات الجيل الخامس (5G) في جميع أنحاء العالم، كما أن هناك العديد من المناطق في العالم لا تزال تستخدم شبكات الجيل الرابع (4G) وحتى شبكات الجيل الثالث (3G).
مع ذلك، فإن التقنية تسير إلى الأمام دائما وتستغرق المعايير وقتا طويلا لتنضج، لذا، فإن الكلام عن الجيل السادس في وقت مبكر من تطوير الجيل الخامس يشير إلى مدى سرعة تقدم هذه التكنولوجيا، حيث يمثل الجيل السادس تقدما طبيعيا نحو اتصال لاسلكي أسرع وأفضل.
وتجلب تقنيات الجيل السادس معها سرعات عالية بحيث لن تكون هناك حاجة إلى أوقات انتظار لتنزيل أي كمية من البيانات.
ما الجيل السادس؟
مع كل جيل من تقنيات الاتصالات، يتغير تركيز الشبكة، حيث تركزت عصور الجيل الثاني والثالث على التواصل بين البشر من خلال الصوت والنص، بينما بشّرت شبكة الجيل الرابع بتحول جوهري نحو الاستهلاك الهائل للبيانات، في حين حوّل عصر الجيل الخامس تركيزه إلى ربط إنترنت الأشياء وأنظمة الأتمتة الصناعية.
وإن دور هذه الشبكات في عصر الجيل السادس، هو توحيد التجربة عبر العالم المادي والرقمي والبشري، حيث يجري دمج أنظمة المعرفة الذكية مع القدرات الحسابية لجعل البشر أكثر كفاءة وإعادة تعريف كيفية عيشنا وعملنا ورعايتنا لكوكبنا.
نتيجة لذلك، فإن الجيل السادس هو المعيار القادم لأنظمة شبكات اتصالات الهواتف المحمولة، الذي لا يزال قيد التطوير حاليا. وأبدت العديد من الشركات ومعاهد البحوث والبلدان اهتماما بشبكات الجيل الجديد.
ومن المتوقع أن تكون هذه الشبكات أكثر تنوعا من سابقاتها، بحيث تدعم التطبيقات التي تتجاوز سيناريوهات استخدام الهاتف المحمول الحالية، مثل الواقع الافتراضي والمعزز، والاتصالات الفورية في كل مكان، وإنترنت الأشياء.