ذكرت مصادر محلية وشركات الاتصالات في غزة، أنه حدث انقطاع كامل للألياف الضوئية المغذية للإنترنت في القطاع، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي تعمّد قطع خطوط التواصُل والإنترنت والتشويش عليها بالتزامن مع هجماته الجديدة.

 

وكتب تلفزيون فلسطين في تغريدة على موقع “إكس” (تويتر سابقا) أن قطاع غزة يشهد الآن القصف الأعنف برا وبحرا وجوا منذ بداية الحرب.

طُرق الوصول للإنترنت

 

حسب خبير تكنولوجيا المعلومات، محمد الحارثي، فإن سكان غزة يمكنهم التواصل مع العالم الخارجي في هذه الحالة عبر أجهزة محمول أو أجهزة ثابتة مزوّدة بتقنيات استخدام الإنترنت عبر الأقمار الصناعية.

 

بيد أن هذا حسب الخبير المصري، ليس سهلا؛ باعتبار أن أسعار تلك الأجهزة مكلّف جدا، ولا يمتلك مثل تلك الأجهزة في العادة إلا شركات كبرى أو أجهزة أمنية.

 

شروط استخدام الثريا

 

في الحالات الطبيعية تستقبل الهواتف المحمولة الإنترنت عبر الشبكات المحلية، مِن خلال مدّها بالكابلات البحرية، وفي حالة تعطّلها أو تدميرها فإن الحل يكون من خلال استخدام الإنترنت الفضائي عبر الأقمار الصناعية.

 

حسب الحارثي، فإن أشهر هذه الأجهزة التي تعمل مباشرة مع التقاط الإنترنت من الأقمار الصناعية هو هاتف الثريا بشرط توفّر هذه الأمور:

 

الاتصال بقمر صناعي قريب.

 

الأقمار الصناعية تكون مزوّدة بخاصية توصيل الإنترنت للهاتف.

 

أن يدفع أجرا مقابل الحصول على الخدمة.

 

أن يكون الهاتف مشحونا بشكل كافٍ من التيار الكهربائي لاستقبال الإنترنت.

 

الخيار الآخر

 

خيار آخر يمتلكه بعض سكان غزة، يقول الخبير التكنولوجي، وهم القريبون جدا من الحدود المصرية، ويمتلكون خطوط هواتف مصرية؛ حيث يستطيعون أن يتلقوا الإشارة مباشرة من الأراضي المصرية، وليس من خلال وسيط لشركة الاتصالات الفلسطينية وشبكاتها البحرية التي تم تدميرها.