صرح النائب ياسر الحسيني أن فساد الموانئ العراقية أشبه بالغول وتقف خلفه جهات حكومية واخرى بالقطاع الخاص، مشيراً إلى أن الأتمتة في الموانئ تديرها شركات اجنبية والعراق يمتلك الملايين من الخريجين الذين لا يجدون فرصة للعمل.
وأكد أن الإهدار في الموانئ وصل الى 20 مليون دولار وسيستمر ويزداد إذا لم يتم السيطرة عليه، مبيناً أن العديد من الكفاءات العراقية التي تستطيع ادارة الموانئ يتم ابعادها من أجل توظيف شركات أجنبية تتعامل مع العراق بالعملة الصعبة وعملها بسيط وهو توزيع الأرصفة أمام السفن التجارية القادمة لتفريغها.
وقال الحسيني أن أحزاب سياسية وجهات حكومية لا نعلم إن كانت الحكومة على اطلاع بها أو لا هي من تقف وراء الفساد في الموانئ، لافتاً إلى أنه لا يمكن أن نلاحظ أي تحسن في اقتصاد العراق في حال بقاء الفساد الحالي.
وأضاف أن الشركة العامة للموانئ ووزراء النقل الحالي والسابق والأسبق حصراً هم السبب الرئيس في الفساد الحاصل ويجب أن يتم مساءلتهم أمام البرلمان.