دربونه | أكد رئيس مجلس النواب العراقي محمود المشهداني، اليوم الاثنين، أن البرلمان سيبقى بيت الشعب وحصن الدستور، مشدداً على مواصلة دوره في ترسيخ العدالة وتعزيز المسار الديمقراطي في البلاد.
وقال المشهداني في كلمة له خلال احتفالية المئوية الدستورية للدولة العراقية، التي أقيمت في بغداد، إن “العراق سيبقى منارةً للعدالة والدستور والقانون”، موضحاً أن هذه المناسبة تمثل عهداً جديداً ومسؤولية متجددة للحفاظ على الدولة وتعزيز مؤسساتها الدستورية.
وأضاف رئيس البرلمان أن “هذا اليوم العظيم يمثل مناسبة للاحتفاء بمائة عامٍ من بناء الدولة العراقية، وبقرنٍ من التضحيات والإنجازات التي جسّدت إرادة الشعب في تحقيق الحياة الكريمة والدولة الراسخة”.
وأشار المشهداني إلى أن العراق كان منذ فجر التاريخ مهداً للحضارات ومنبعاً للقوانين، مبيناً أن مجلس النواب سيواصل أداء دوره كـ”بيت الشعب وحصن الدستور”، من خلال تحقيق التوازن بين السلطات ومتابعة هموم المواطنين.
كما شدد على أن الانتخابات المقبلة تمثل فرصة حقيقية لترسيخ المسار الديمقراطي، مؤكداً أن “قوة الدولة الدستورية تزداد بقدر اتساع المشاركة الشعبية، وأن كل صوت انتخابي هو رسالة انتماء ووفاء لبناء مستقبل يليق بتاريخ العراق وتضحيات شعبه”.
واختتم المشهداني كلمته بالتأكيد على أن المئوية الدستورية هي “مناسبة لتجديد العهد بأن يبقى العراق دولةً موحدةً، قويةً، حرةً، وديمقراطية”، موجهاً تحية فخر وإجلال لكل من ساهم في مسيرة الدولة العراقية على مدى قرن من الزمن.
