وقال أستاذ الآثار سامح إسكندر، رئيس البعثة المسؤولة عن هذا الكشف، إنّ هذه الكباش المُحنّطة “تدلّ على ممارسة عبادة غير مسبوقة للكباش في أبيدوس خلال فترة العصر البطلمي، وربما تشير إلى أنّ تقديس الملك رمسيس الثاني في أبيدوس ظل بعد وفاته لألف عام”.
وإضافة إلى الحيوانات المحنطة، اكتُشف مبنى ضخم يعود إلى عصر الأسرة السادسة، ويتميز بجدرانه السميكة الضخمة التي يبلغ عرضها حوالى 5 أمتار، بحسب بيان وزارة الآثار.
وتُعلن السلطات المصرية بانتظام عن اكتشافات أثرية خلال الآونة الأخيرة، لكنّ بعض الخبراء يعتقدون أنّ الهدف من ذلك سياسي واقتصادي أكثر منه علمي.
فالبلد العربي الأكبر من حيث عدد السكان (105 ملايين نسمة) يُعاني من أزمةٍ اقتصادية حادّة، ويُعول على السياحة التي تدر عائدات بالعملة الأجنبية تُشكل أكثر من 10% من إجمالي الناتح القومي وتُساهم في تشغيل أكثر من مليوني شخص.