شكو ماكو
السوداني: إنشاء 15 مصحة قسرية لمعالجة المدمنين وتوقيع مذكرات دولية لتفكيك شبكات تهريب المخدرات
نشر بتاريخ: 07 ديسمبر 2025 الساعة 03:11 مساءً المشاهدات:
9 مشاهدة
السوداني: إنشاء 15 مصحة قسرية لمعالجة المدمنين وتوقيع مذكرات دولية لتفكيك شبكات تهريب المخدرات

أكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الأحد، أن الحكومة أنشأت 15 مصحة قسرية في بغداد والمحافظات لمعالجة المدمنين والمتعاطين، مشيراً إلى توقيع مذكرات تفاهم مع دول عدة لتعزيز التعاون وتبادل المعلومات بهدف تفكيك شبكات تهريب المخدرات.

وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان، أن السوداني افتتح أعمال مؤتمر بغداد الدولي الثالث لمكافحة المخدرات المنعقد في العاصمة بغداد للمدة من 7 إلى 8 كانون الأول الحالي، بمشاركة وفود من 12 دولة شقيقة وصديقة.

ورحب السوداني في كلمته بضيوف المؤتمر، مؤكداً أن العراق كثّف خلال الفترة الماضية جهوده في تنظيم المؤتمرات والندوات الدولية الخاصة بمكافحة المخدرات، ومنها الندوة التي عُقدت لأول مرة في تاريخ العراق على هامش أعمال الدورة الـ68 للجنة المخدرات الدولية في النمسا.

وأشار رئيس الوزراء إلى أن العراق حريص على مواجهة مخاطر المخدرات التي تهدد المجتمعات والدول، مبيناً أن التنسيق المشترك وتطوير وسائل المواجهة يمثلان محوراً أساسياً في الحرب ضد العصابات الإجرامية التي تتاجر بالمخدرات وتورط الشباب في هذا الوباء.

وبيّن السوداني أن آفة المخدرات تسهم في “انتشار الجريمة والفساد والتحلل الاجتماعي”، مؤكداً فخر الحكومة بما وضعته من آليات وخطط لمواجهتها بمشاركة النخب الدينية والاجتماعية.

وأوضح أن الحكومة تعمل وفق الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات 2023–2025، إلى جانب تعديل قانون مكافحة المخدرات لسنة 2017، وتنفيذ حزمة إجراءات لحماية المجتمع، شملت تشييد مصحات تأهيل في جميع المحافظات.

وأضاف أن الحكومة أشرفت على جهود استثنائية لمكافحة المخدرات بدعم الوزارات والجهات المعنية، مبيناً أنه تم تنظيم 184 دورة تدريبية لأكثر من 5302 متدرب لرفع كفاءة العاملين في هذا القطاع، إلى جانب إقامة 202 نشاط تدريبي، بينها 6 دورات ضمن الاتفاق الأمني مع الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.

وأكد السوداني توقيع مذكرات تفاهم مع دول مختلفة لتعزيز التعاون الأمني، وتبادل المعلومات، وضبط مواقع تصنيع المخدرات، مشيراً إلى أن الدولة قدمت “الكثير من الشهداء والجرحى” خلال مواجهة العصابات التي لا يقل خطرها عن خطر الإرهاب.

وختم بالتأكيد على ضرورة توظيف أحدث الوسائل التقنية والخطط العلمية، ورصد الميزانيات اللازمة لضمان أمن المجتمع والدول من هذه الآفة الخطيرة.

مشاركة
الكلمات الدلالية:
أخبار ذات صلة
© 2025 دربونة | جميع الحقوق محفوظة